فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ابنة الرئيس النيكاراغوي دانيال أورتيغا ومسؤول عسكري رفيع غداة قيام السلطات في ماناغوا باعتقال المزيد من مرشحي المعارضة المحتملين للرئاسة. وبذلك باتت ابنة أورتيغا، كاميلا أورتيغا موريللو، الرقم 31 في لائحة العقوبات الأميركية على أفراد أو أقارب نظام الرئيس أورتيغا منذ عام 2017. وتمنع هذه العقوبات المواطنين الأميركيين من التعامل معهم. وشملت سلة العقوبات الجديدة التي أعلنتها وزارتا الخارجية والخزانة الأميركيتان زعيم حزب أورتيغا السانديني في الكونغرس ورئيس البنك المركزي وجنرال عسكري رفيع المستوى.
وجاء ذلك بعدما اعتقل نظام أورتيغا الثلاثاء اثنين من المنافسين المحتملين لأورتيغا في الانتخابات المقررة في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، مما رفع عدد المرشحين المعارضين المحتجزين في أسبوع واحد إلى أربعة. ويسعى أورتيغا إلى الحصول على ولاية رابعة على التوالي. وطالب الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس نظام أورتيغا بإطلاق السجناء السياسيين الذين اعتقلوا في «موجة متزايدة من القمع». وقال إن «تصرفات النظام المتكررة، بما في ذلك عدد من الاعتقالات حتى الليلة الماضية، دفعت الصحافيين المستقلين والنشطاء وقادة الطلاب إلى الاختباء خوفاً من الانتقام». وأضاف أن «هناك تكاليف لأولئك المتواطئين في قمع النظام». ووصفت نائبة الرئيس النيكاراغوي زوجته روزاريو موريللو العقوبات بأنها محاولة من الحكومة الأميركية «الإمبريالية والاستعمارية» للتدخل في الشؤون الداخلية لنيكاراغوا، مضيفة أن أهداف العقوبات تمثل فقط «كرامة وبطولة شعبنا». وأفاد الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بأن الأمين العام أنطونيو غوتيريش دعا أيضاً إلى إطلاق الزعماء السياسيين واستعادة حقوقهم السياسية. وقال إن «الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء عمليات التوقيف والاحتجاز الأخيرة وإلغاء ترشيحات زعماء المعارضة في نيكاراغوا». يمكن لهذه التطورات أن تقوض بشكل خطير ثقة الجمهور في العملية الديمقراطية قبل الانتخابات العامة في نوفمبر المقبل.
أميركا تفرض عقوبات على مسؤولين في نيكاراغوا
أميركا تفرض عقوبات على مسؤولين في نيكاراغوا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة