أميركا ترصد مكافأة لمن يدلّ على مهاجمي مصالحها في العراق

جندي عراقي خلال دورية في أحد شوارع بغداد (رويترز)
جندي عراقي خلال دورية في أحد شوارع بغداد (رويترز)
TT

أميركا ترصد مكافأة لمن يدلّ على مهاجمي مصالحها في العراق

جندي عراقي خلال دورية في أحد شوارع بغداد (رويترز)
جندي عراقي خلال دورية في أحد شوارع بغداد (رويترز)

رصدت الولايات المتحدة أمس مكافأة تصل إلى 3 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن الهجمات التي تستهدف مصالحها في العراق، وذلك غداة هجوم بثلاث طائرات مسيّرة على قاعدة يتمركز فيها عسكريوها في البلاد.
وفيما رأى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق أن الهجمات تقوض الجهود الخاصة بمكافحة الإرهاب، أعلن قائد القيادة الأميركية المركزية في الشرق الأوسط كينيث ماكنزي أن قواته «لن تتهاون في اتخاذ ما يناسب للدفاع عن نفسها». وبعد ساعات قليلة من إعلان تسوية بين حكومة مصطفى الكاظمي، وفصائل مسلحة في العراق، أطلق بموجبها سراح قيادي «الحشد الشعبي»  قاسم مصلح، أسهم الجنرال إسماعيل قاآني قائد «فيلق القدس» الإيراني في وضع اللمسات الأخيرة لها، شنت الفصائل الموالية لإيران، هجوما غير مسبوق على مطار بغداد بثلاث طائرات مسيّرة، تم إسقاط واحدة منها، على ما أعلن الجيش العراقي.
والهجوم على مطار بغداد هو الرابع بطائرة مسيّرة مفخخة في العراق، والـ42 منذ بداية العام، لكن هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه التقنية الهجومية الجديدة في العاصمة العراقية. وليلا، سقط اثنان من خمسة صواريخ من نوع كاتيوشا أطلقت على قاعدة بلد الجوية (بالقرب من مقر الشركة الأميركية المختصة بصيانة طائرات) من نوع «إف - 16» عراقية تضمها القاعدة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.