ميركل تعلن استمرار رفضها لإلغاء براءات الاختراع للقاحات «كورونا»

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (إ.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (إ.ب.أ)
TT

ميركل تعلن استمرار رفضها لإلغاء براءات الاختراع للقاحات «كورونا»

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (إ.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (إ.ب.أ)

أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل استمرار رفضها لإلغاء حماية براءة الاختراع للقاحات «كورونا»، وذلك قبل وقت قصير من بدء قمة مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع بالعالم «جي7» في خليج كاربيس في إنجلترا.
وذكرت دوائر حكومية ألمانية، اليوم (الخميس)، بالعاصمة برلين، أن المستشارة لا تعتقد أن الحصول على براءات الاختراع سيكون مفيداً، وأن البراءات هي التي تمثل المشكلة في موضوع تلقي تطعيمات على مستوى العالم، موضحة «لم يتغير شيء في الموقف الألماني».
وبالنسبة لاحتمالية تقديم عروض ألمانية إضافية للتبرع بجرعات لقاح للدول الفقيرة، أكدت الدوائر، أن ألمانيا قامت بكثير من الأمور بالفعل في هذا الشأن، وتعد «داعماً كبيراً».
يشار إلى أن ميركل ستتوجه لحضور قمة السبع التي ربما تكون الأخيرة بالنسبة لها وهي في منصب المستشارة، بصحبة زوجها يواخيم زاور.
وأضافت الدوائر، أنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد للمحادثات الثنائية الشخصية الأولى المخطط لها بين ميركل والرئيس الأميركي جو بايدن على هامش القمة.
ومن المقرر أن تجتمع مجموعة السبع التي تضم رؤساء دول وحكومات الولايات المتحدة الأميركية، وألمانيا، وبريطانيا، وكندا، وفرنسا، وإيطاليا، واليابان وممثلي الاتحاد الأوروبي بدءاً من الغد (الجمعة) وحتى يوم الأحد المقبل.
يذكر أن قادة الاتحاد الأوروبي عارضوا أيضاً بشكل واضح أي تعليق شامل لحماية براءة اختراع لقاحات «كورونا».
وكان بايدن ساند بشكل مفاجئ مطالب صادرة من دول فقيرة بتعليق حماية براءة الاختراع للقاحات فيروس كورونا، حينئذ يمكن للمصنعين في جميع أنحاء العالم إنتاج اللقاحات دون رسوم ترخيص. ولكن منتقدين للأمر برروا رفضهم لذلك بأن براءات الاختراع لا تمثل الحاجز، ولكن القدرات الإنتاجية والمعرفة وأمور أخرى هي التي تمثل الحاجز أمام إمكانية تحقيق ذلك.
وذكرت الدوائر الحكومية الألمانية اليوم أيضاً، أن المشاورات قبل بدء القمة أظهرت أن التعددية تسير مجدداً على نحو جيد للغاية، وأضافت أن الرسالة الرئيسية للقمة ستكون «أن التعددية وكذلك مجموعة السبع هنا من جديد» - وأنه لا يمكن حل مشكلات مثل تغير المناخ أو مواجهة الوباء إلا سوياً، وأوضحت الدوائر أن ميركل تؤيد ذلك أيضاً.


مقالات ذات صلة

علماء ألمان يتحققون من أدلة استخباراتية حول نشأة فيروس كورونا في مختبر صيني

العالم ألمانيا تطلب من علماء التحقق من الأدلة التي قدمها جهاز الاستخبارات بشأن نشأة فيروس كورونا في مختبر صيني (أ.ب)

علماء ألمان يتحققون من أدلة استخباراتية حول نشأة فيروس كورونا في مختبر صيني

كشفت تقارير إعلامية أن ديوان المستشارية الألمانية طلب من علماء التحقق من الأدلة التي قدمها جهاز الاستخبارات بشأن نشأة فيروس كورونا بمختبر بمدينة ووهان الصينية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
علوم 400 مليون شخص مصابون بـ«كوفيد طويل الأمد» في العالم

400 مليون شخص مصابون بـ«كوفيد طويل الأمد» في العالم

عدواه أدت إلى تغييرات دائمة وغير مرئية في أجزاء مختلفة من الجسم.

داني بلوم (نيويورك) أليس كالاهان (نيويورك)
آسيا قوات أمنية تقف خارج معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (رويترز)

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

حذر خبراء من أن العلماء الصينيين يخططون لإجراء تجارب «مشؤومة» مماثلة لتلك التي ربطها البعض بتفشي جائحة «كوفيد - 19».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ وسط ازدياد عدم الثقة في السلطات الصحية وشركات الأدوية يقرر مزيد من الأهل عدم تطعيم أطفالهم (أ.ف.ب) play-circle

مخاوف من كارثة صحية في أميركا وسط انخفاض معدلات التطعيم

يحذِّر العاملون في المجال الصحي في الولايات المتحدة من «كارثة تلوح في الأفق» مع انخفاض معدلات التطعيم، وتسجيل إصابات جديدة بمرض الحصبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك جائحة كورونا نشأت «على الأرجح» داخل مختبر ولم تكن طبيعية (أ.ف.ب)

فيروس كورونا الجديد في الصين... هل يهدد العالم بجائحة جديدة؟

أثار إعلان علماء في معهد «ووهان» لعلم الفيروسات عن اكتشاف فيروس كورونا جديد يُعرف باسم «HKU5 - CoV - 2» قلقاً عالمياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

كندا تخفّف عقوباتها على سوريا وتعيّن سفيرا في دمشق

المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا عمر الغبرة (أرشيفية)
المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا عمر الغبرة (أرشيفية)
TT

كندا تخفّف عقوباتها على سوريا وتعيّن سفيرا في دمشق

المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا عمر الغبرة (أرشيفية)
المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا عمر الغبرة (أرشيفية)

أعلنت كندا الأربعاء عزمها تخفيف عقوباتها المالية على سوريا وتعيين سفير في دمشق، في خطوة تأتي في الوقت الذي تسعى فيه السلطات الانتقالية السورية للحصول على دعم دولي.

وقال المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا، عمر الغبرة، إنّه «يمكن لكندا أن تؤدّي دورا فاعلا في تمكين السوريين من بناء دولة جامعة تحترم جميع مواطنيها. كما يمكننا المساعدة في منع سوريا من الوقوع في الفوضى وعدم الاستقرار».

وسيتم تعيين سفيرة كندا في لبنان كسفيرة غير مقيمة لدى سوريا، كما سيتم تخفيف العقوبات للسماح بإرسال الأموال عبر بعض البنوك السورية ومنها مصرف سوريا المركزي. وأعلنت الحكومة الكندية كذلك عن تمويل جديد بقيمة 84 مليون دولار للمساعدات الإنسانية استجابة للأزمة في سوريا.