رابطة العالم الإسلامي تستضيف مؤتمر «إعلان السلام في أفغانستان» اليوم

رابطة العالم الإسلامي تستضيف مؤتمر «إعلان السلام في أفغانستان» اليوم
TT

رابطة العالم الإسلامي تستضيف مؤتمر «إعلان السلام في أفغانستان» اليوم

رابطة العالم الإسلامي تستضيف مؤتمر «إعلان السلام في أفغانستان» اليوم

تستضيف رابطة العالم الإسلامي، اليوم (الخميس) في مكة المكرمة، المؤتمر الإسلامي «إعلان السلام في أفغانستان»، الذي يجمع كبار المسؤولين والعلماء من أفغانستان وباكستان، بهدف تحقيق المصالحة بين الأطراف الأفغانية، وترسيخ دعائم السلام في أفغانستان، وذلك برعاية ودعم من السعودية.
ويأتي هذا المؤتمر، إيماناً بدور الرابطة في حل جميع النزاعات والخلافات داخل النسيج المجتمعي للأمة الإسلامية في إطار الدعم والرعاية الكبيرة والريادة الإسلامية للمملكة العربية السعودية.
وستبدأ أعمال المؤتمر من جوار بيت الله الحرام بمكة المكرمة قبلة المسلمين، حيث يشارك في جلسته الافتتاحية الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد العيسى، ووزير الشؤون الإسلامية الباكستاني الشيخ الدكتور نور الحق قادري، ووزير الحج والأوقاف والإرشاد في أفغانستان الشيخ محمد قاسم حليمي، وكبار العلماء من البلدين.
كما سيحضر الجلسة سفير باكستان لدى المملكة الفريق بلال أكبر، وسفير أفغانستان لدى المملكة أحمد جاويد مجددي، والمندوب الدائم لباكستان لدى منظمة التعاون الإسلامي السفير رضوان سعيد شيخ، والمندوب الدائم لأفغانستان لدىال منظمة السفير الدكتور شفيق صميم.
ويتضمن المؤتمر خمس جلسات، يتحدث فيها مجموعة من كبار العلماء في خمسة محاور، تناقش السلام والسماحة والاعتدال والمصالحة في الإسلام، إضافة إلى منهج الإسلام في صيانة كرامة الإنسان والحفاظ على حياته، وبناء السلام في ضوء المبادئ الإسلامية، وأهمية السلام والأمن الإقليمي، ودور العلماء في حل النزاعات الإقليمية ودعم جهود السلام.
وسيتم في نهاية المؤتمر تلاوة البيان الختامي، وإعلان السلام في أفغانستان.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.