هاري وميغان يردان على «مزاعم القصر»

صورة أرشيفية للملكة مع الأمير هاري وزوجته ميغان في قصر باكنغهام (د.ب.أ)
صورة أرشيفية للملكة مع الأمير هاري وزوجته ميغان في قصر باكنغهام (د.ب.أ)
TT

هاري وميغان يردان على «مزاعم القصر»

صورة أرشيفية للملكة مع الأمير هاري وزوجته ميغان في قصر باكنغهام (د.ب.أ)
صورة أرشيفية للملكة مع الأمير هاري وزوجته ميغان في قصر باكنغهام (د.ب.أ)

أصر مصدر مقرب من الزوجين هاري وميغان على أن الدوق هاري قد ناقش اختيار اسم ابنته مع جدته الملكة إليزابيث، وأنه لم يكن ليختار هذا الاسم لو لم تكن توافق عليه الملكة. كان «ليليبيت» يُستخدم اسماً مستعاراً في الطفولة لصاحبة الجلالة فقط من قبل أقرب أفراد عائلتها وزوجها الراحل الأمير فيليب، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية.
كانت أنباء قد ترددت على نطاق واسع بأن عائلة «ساسيكس» (هاري وميغان) تشاورت مع الملكة بعد انتشار نبأ أن ميغان أنجبت طفلهما الثاني. لكن مصدراً في القصر طرح رواية مختلفة للأحداث لـ«هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)»، مفادها بأن الملكة «لم تُسأل مطلقاً» عن إطلاق الاسم على ابنة حفيدها.
إلى ذلك؛ هدد الأمير هاري باتخاذ إجراء قانوني ضد «هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)» التي ذكرت ذلك. وانتقد هاري هذه الأنباء من خلال بيان جرى نشره من خلال أوميد سكوبي، صديق دوق ودوقة «ساسيكس»، أكد فيه أن الملكة كانت أول شخصية يتصل بها هاري بعد ولادة ابنته. وأكد البيان أن تقرير «بي بي سي» عارٍ تماماً من الصحة.
احتدم الخلاف مع رفض أصدقاء هاري وميغان التراجع عن روايتهم للأحداث، حيث ذكر مصدر مقرب من الزوجين لصحيفة «ذا تليغراف» أن «الدوق تحدث مع عائلته قبل الإعلان. في الواقع، كانت جدته هي أول فرد من أفراد العائلة اتصل به. وخلال تلك المحادثة، عبر عن أمله في تسمية ابنتهم (ليليبيت) تيمناً بجدته. لو لم تكن داعمة للفكرة لما استخدموا الاسم». وأضاف المصدر أنه ليس من الواضح ما إذا كانت المحادثة بين الأمير هاري والملكة قد حدثت قبل الولادة أم بين الولادة والإعلان عنها.
ولدت ليليبيت؛ الأخت الصغرى لسليل عائلة «ساسيكس» آرتشي البالغ من العمر حالياً عامين، الجمعة 4 يونيو (حزيران) في تمام الساعة 11.40 صباحاً في مستشفى «سانتا باربرا» الريفي في كاليفورنيا، ووزنها 7 أرطال و11 أونصة.
وقال بيان صادر عن عائلة «ساسيكس» ليلة الأحد الماضي: «سُميت المولودة ليليبيت على الاسم المتداول وسط العائلة لصاحبة الجلالة». ويرى بعض المعلقين أن الاسم قد يكون «غصن زيتون» لرأب الصدع بعد الخلافات العائلية الأخيرة.


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.