بايدن يحشد حلفاءه ضد الصين وروسيا

بدأ جولته من إنجلترا ويعقد محادثات مع جونسون قبيل «اجتماعات السبع»

بايدن وزوجته جيل لدى وصولهما إلى قاعدة ميلدنهال في شرق إنجلترا أمس (رويترز)
بايدن وزوجته جيل لدى وصولهما إلى قاعدة ميلدنهال في شرق إنجلترا أمس (رويترز)
TT

بايدن يحشد حلفاءه ضد الصين وروسيا

بايدن وزوجته جيل لدى وصولهما إلى قاعدة ميلدنهال في شرق إنجلترا أمس (رويترز)
بايدن وزوجته جيل لدى وصولهما إلى قاعدة ميلدنهال في شرق إنجلترا أمس (رويترز)

وصل الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، إلى المملكة المتحدة، أول محطة في جولته الخارجية الأولى، التي يهدف منها إلى تأكيد متانة التحالف بين ضفتي الأطلسي.
ويباشر بايدن أجندته الأوروبية باجتماعات مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قبل المشاركة في ثلاثة اجتماعات مهمة؛ هي «مجموعة السبع» في مدينة كورنول (جنوب غرب بريطانيا)، واجتماعات حلف شمال الأطلسي، ثم قمة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في بروكسل، وأخيراً يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة جنيف السويسرية، الأربعاء المقبل، في قمة مشحونة بالتوترات والتوقعات المنخفضة.
وفي خضم محاولات التعافي والخروج من حطام وباء «كوفيد - 19»، أكد الرئيس بايدن للصحافيين قبل مغادرته أن ماراثونه الدبلوماسي الأوروبي بمثابة عودة إلى القيادة الأميركية، وحشد الحلفاء ضد الصين وروسيا.
وتركز اجتماعات بايدن مع القادة الأوروبيين على دعم حملات اللقاح ضد «كوفيد – 19» ومساعدة الاقتصادات على التعافي بعد الوباء، وتعزيز التجارة الحرة والعادلة، وتعزيز مبادرات مكافحة التغير المناخي، لكنها ستناقش، بشكل مركّز، مكافحة الاستفزازات الروسية لأوكرانيا و«مشروع نوردستريم» بين روسيا وألمانيا، إضافة إلى كيفية مواجهة الطموحات العسكرية والاقتصادية للصين.
وأقر مجلس الشيوخ الأميركي، مساء الثلاثاء، مشروع قانون الابتكار والمنافسة الأميركية، الذي يستهدف مواجهة التحديات الصينية والتفوق الصيني في مجال التكنولوجيا والذكاء الصناعي.
وأظهر تصويت 68 صوتاً مقابل 32 صوتاً أن قضية مواجهة الصين اقتصادياً توحّد الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وهو أمر نادر الحدوث في ظل الانقسام الحزبي الشديد بين الجانبين.
... المزيد


مقالات ذات صلة

دراسة: كبار السن أكثر قدرة على تحمل حرارة الطقس مقارنة بالشباب

صحتك رجل يسكب الماء على رأسه أثناء موجة حر في هيوستن بولاية تكساس بالولايات المتحدة 25 أغسطس 2023 (رويترز)

دراسة: كبار السن أكثر قدرة على تحمل حرارة الطقس مقارنة بالشباب

كشفت دراسة مكسيكية أنه على عكس الاعتقاد السائد، فإن كبار السن أكثر قدرة على تحمل موجات الحرارة مقارنة بالشباب.

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
بيئة أظهرت الدراسة التي أجراها معهد «كلايمت سنترال» الأميركي للأبحاث أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومتراً في الساعة (رويترز)

الاحترار القياسي للمحيطات زاد حدة الأعاصير الأطلسية في 2024

أكدت دراسة جديدة، نُشرت الأربعاء، أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف، مسببة زيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
بيئة متوسط درجات الحرارة كان مرتفعاً للغاية منذ يناير حتى أكتوبر (أ.ب)

علماء: عام 2024 سيكون الأكثر حرارة على الإطلاق

كشفت خدمة «كوبرنيكوس» لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم (الخميس) عن أن عام 2024 سيتخطى 2023 ليصبح العام الأعلى حرارة منذ بدء التسجيلات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
بيئة تظهر صورة القمر الاصطناعي العاصفة الاستوائية «ميلتون» وهي تشتد وتتجه للتحول إلى إعصار قبل وصولها إلى فلوريدا في خليج المكسيك في 6 أكتوبر 2024 (رويترز)

لماذا يجعل الاحتباس الحراري الأعاصير أكثر قوة؟

يؤدي الاحتباس الحراري إلى ارتفاع درجات حرارة مياه المحيطات؛ مما يجعل الأعاصير أكثر قوة. ومع ذلك، هذا لا يعني بالضرورة أنه سيكون هناك المزيد من الأعاصير.

«الشرق الأوسط» (باريس)

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».