صعوبات في مساري تبادل الأسرى والمصالحة الفلسطينية

هنية في القاهرة... و«حماس» ترفض شكل «حكومة وفاق» يطرحها عباس

فلسطيني على عكازين يمر أول من أمس أمام أبنية مدمرة في مدينة غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني على عكازين يمر أول من أمس أمام أبنية مدمرة في مدينة غزة (أ.ف.ب)
TT

صعوبات في مساري تبادل الأسرى والمصالحة الفلسطينية

فلسطيني على عكازين يمر أول من أمس أمام أبنية مدمرة في مدينة غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني على عكازين يمر أول من أمس أمام أبنية مدمرة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في ظل معلومات عن صعوبات في مساري تبادل الأسرى بين حركة «حماس» وإسرائيل والمصالحة الفلسطينية - الفلسطينية، يجري وفد رفيع من «حماس» يرأسه إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، مباحثات في القاهرة مع كبار المسؤولين في جهاز المخابرات المصري.
وقالت حركة «حماس»، أمس، إنها جاهزة للبدء في حديث حول صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل فوراً. إلا أن ناطقاً باسمها قال إنه «لا يمكن ربط ملف الأسرى بأي ملف من الملفات الأخرى».
لكن مصادر فلسطينية مطلعة قالت لـ«الشرق الأوسط»: «لا يوجد أي اختراق في ملف صفقة التبادل هذه الأيام لأن إسرائيل غير جاهزة الآن. هناك فترة انتقالية من حكومة لحكومة، وحماس ستنتظر كما يبدو». وتابعت المصادر: «هذا ينسحب أيضاً على المصالحة الداخلية، إذ يوجد عدم رضا في رام الله عن اللغة التي تحدثت فيها حماس عن المصالحة بعد الحرب».
وبحسب المصادر، يدعم الرئيس محمود عباس «حكومة وفاق» أولاً وقبل كل شيء، لكن «حماس» تصر على دخول منظمة التحرير أولاً وقبل كل شيء، كما أنها ترفض شكل الحكومة التي يطرحها عباس حتى الآن.
على صعيد آخر، هاجمت مصادر عسكرية وأمنية في الجيش والمخابرات الإسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على القرار الذي أصدره المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت)، بإقرار «مسيرة الأعلام» الاستفزازية التي ينظمها المستوطنون واليمين في القدس الشرقية المحتلة، يوم الثلاثاء المقبل. واعتبرها أحد المصادر «لغماً سياسياً» تحت عجلات حكومة نفتالي بينيت، المقرر أن تبدأ عملها في اليوم نفسه.
... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».