«إخوان الأردن» يسعون لفك الارتباط عن «الجماعة» في مصر

المراقب العام تقدم بطلب ترخيص.. والحكومة لا تمانع

أرشيفية لمسيرة أخوانية في الاردن.
أرشيفية لمسيرة أخوانية في الاردن.
TT

«إخوان الأردن» يسعون لفك الارتباط عن «الجماعة» في مصر

أرشيفية لمسيرة أخوانية في الاردن.
أرشيفية لمسيرة أخوانية في الاردن.

كشفت مصادر رسمية أردنية لـ«الشرق الأوسط» عن قرار لمجلس الوزراء الأردني اتخذ أمس بالموافقة على طلب المراقب العام السابق لـ{إخوان الأردن} عبد المجيد ذنيبات وقيادات من الجماعة بتصويب وضع الجماعة لفك ارتباط «إخوان الأردن» عن «الجماعة الأم» في مصر. وقالت المصادر، إن الحكومة وافقت على إصدار ترخيص جديد للجماعة يهدف إلى فك ارتباطها عن «إخوان مصر»، ويلغي ما كان موجودا في السابق من قرار لمجلس الوزراء الأردني عام 1946 بأن جماعة الإخوان في الأردن فرع من «إخوان مصر».
ولم تستبعد مصادر إخوانية أن يتم تعيين قيادة مؤقتة جديدة للجماعة برئاسة عبد المجيد ذنيبات ومن قيادات إخوانية أخرى كون القانون يمنح ذلك.
وتؤكد المصادر أن ذنيبات، وهو عضو مكتب الإرشاد العالمي، تقدم بطلب إلى الحكومة من أجل ترخيص الجماعة كمستقلة من خلال وثيقة وقّع عليها قيادات إخوانية محسوبة على التيار المعتدل. وقال ذنيبات لـ«الشرق الأوسط»، أنه خلال يومين سيتم إجراء كل الترتيبات النهائية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».