كيف تصنع استفادة قصوى من قشور الفاكهة؟

يمكن الاستفادة من قشور الفاكهة في صناعة المربى (أرشيفية - رويترز)
يمكن الاستفادة من قشور الفاكهة في صناعة المربى (أرشيفية - رويترز)
TT

كيف تصنع استفادة قصوى من قشور الفاكهة؟

يمكن الاستفادة من قشور الفاكهة في صناعة المربى (أرشيفية - رويترز)
يمكن الاستفادة من قشور الفاكهة في صناعة المربى (أرشيفية - رويترز)

فضلات الطعام مشكلة خطيرة، أنها لا تستنفد الكثير من الموارد الطبيعية فحسب ولكن تزيد أيضاً من الغازات الدفيئة وتساهم في التغير المناخي.
استخدام فضلات الطعام بدلاً من التخلص منها هو وسيلة بسيطة لخفض الفضلات وتقليل أثرك على البيئة وتوفير المال، بحسب موقع «هيلث لاين». وفيما يلي بعض الأفكار لاستخدام فضلات الطعام:
مربى قشور الفواكه: بدلاً من التخلص من قشور الفواكه مثل التفاح أو البرتقال، يمكن حفظها لإعداد مربى لذيذة من قشور الفواكه.
قم بطهي القشور في الماء مدة 25 - 30 دقيقة. يلي ذلك تصفية المحتوى وقم بغلي السائل على درجة حرارة مرتفعة مع السكر وعصير الليمون قبل سكبه في حاويات معقمة.
مربى قشور الفواكه تكون رائعة عند تزيين بودينج الشيا بها أو الزبادي وغيرها من الحلوى الصحية.
التسميد: إنه فكرة رائعة لاستخدام فضلات الطعام بدون أن يكون هناك مخلفات. يتمحور الأمر حول جمع بقايا المواد العضوية من المطبخ أو الحديقة مثل ما تم تشذيبه من الفاكهة والخضراوات، بالإضافة إلى قشور البيض وثفل القهوة والزهور وأوراق الشجر. وفيما تتعفن تلك الأشياء فهي تخلق سماداً مليئاً بالمغذيات التي تخصب التربة وتعزز نمو النباتات.
يمكن التسميد في حديقة المنزل أو داخله باستخدام جهاز للتسميد بالمطبخ.
وتعرض بعض المدن أيضاً برامج تسميد أو حاويات محلية حيث يمكن إلقاء الفضلات بها.



تأثيرات الولادة المبكرة تستمر مع الأطفال حتى البلوغ

الولادة المبكرة تؤثر بشكل كبير في صحة الأطفال (جامعة أولو)
الولادة المبكرة تؤثر بشكل كبير في صحة الأطفال (جامعة أولو)
TT

تأثيرات الولادة المبكرة تستمر مع الأطفال حتى البلوغ

الولادة المبكرة تؤثر بشكل كبير في صحة الأطفال (جامعة أولو)
الولادة المبكرة تؤثر بشكل كبير في صحة الأطفال (جامعة أولو)

كشفت دراسة كندية أن تأثيرات الولادة المبكرة لا تقتصر على مرحلة الطفولة، بل تمتد لتؤثر بشكل ملحوظ في حياة الأفراد حتى مرحلة البلوغ.

وأوضح الباحثون في مستشفى «سِك كيدز» في تورنتو أن الأفراد الذين وُلدوا قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل يعانون، في المتوسط، من انخفاض في الدخل الوظيفي وفرص الالتحاق بالجامعة ومستوى التحصيل التعليمي، وذلك حتى سن الثامنة والعشرين، ونُشرت النتائج، الثلاثاء، في دورية «بلوس وان».

ووفق الباحثين، تؤثر الولادة المبكرة، التي تحدث قبل الأسبوع الـ37 من الحمل، بشكل كبير على صحة الأطفال، حيث قد يواجهون مشكلات صحية متعددة، منها تأخر النمو، وصعوبات التنفس، ومشكلات الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تأخر التطور العقلي والبدني. ويكون هؤلاء الأطفال عُرضة أكبر للإصابة بالالتهابات ومضاعفات صحية مزمنة.

واستندت الدراسة إلى تحليل بيانات 2.4 مليون شخص وُلدوا في كندا بين عامي 1990 و1996، مع تتبع حالتهم الاقتصادية والتعليمية حتى عام 2018.

ورغم أن الولادة المبكرة تؤثر في نحو 10 في المائة من الولادات عالمياً وتُعد سبباً رئيسياً لوفيات الأطفال، فإن هذه الدراسة من الدراسات القليلة التي تتبَّعت التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأمد للولادة المبكرة.

وأظهرت النتائج أن متوسط الدخل السنوي للأفراد الذين وُلدوا مبكراً كان أقل بمقدار 958 دولاراً كندياً، مما يعكس انخفاضاً بنسبة 6 في المائة مقارنةً بأقرانهم المولودين بتمام فترة الحمل. كما تقلّصت فرصهم الوظيفية بنسبة 2.13 في المائة، وانخفضت معدلات الالتحاق بالجامعة بنسبة 17 في المائة، ونسبة الحصول على الشهادة الجامعية بنسبة 16 في المائة.

وكانت الآثار السلبية أكثر وضوحاً لدى الأفراد الذين وُلدوا في الفترة الأشد تبكيراً، بين 24 و27 أسبوعاً، حيث انخفض دخلهم السنوي بمقدار 5463 دولاراً كندياً، أي بنسبة 17 في المائة، وتراجعت نسبة التحاقهم بالجامعة والحصول على الشهادات الجامعية بنحو 45 في المائة.

وأشار فريق البحث إلى أن هذه النتائج تُبرز أن التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية للولادة المبكرة قد تكون أشد ضرراً من التأثيرات الصحية القصيرة الأمد؛ مما يستدعي تقديم دعم مستمر لهذه الفئة في مجالات التعليم والتدريب المهني والرعاية النفسية لتخفيف هذه الآثار.

كما دعا الباحثون صانعي السياسات والمجتمع إلى إدراك أن تأثيرات الولادة المبكرة تمتد إلى مرحلة البلوغ، مشددين على ضرورة توفير دعم مستدام لضمان تكافؤ الفرص ونجاح الأفراد الذين وُلدوا مبكراً في تحقيق الازدهار والنجاح في حياتهم.