اكتشاف واحدة من كبرى فصائل الديناصورات في أستراليا

عظام متحجرة عملاقة في أستراليا (أ.ف.ب)
عظام متحجرة عملاقة في أستراليا (أ.ف.ب)
TT

اكتشاف واحدة من كبرى فصائل الديناصورات في أستراليا

عظام متحجرة عملاقة في أستراليا (أ.ف.ب)
عظام متحجرة عملاقة في أستراليا (أ.ف.ب)

بعد أكثر من عشرة أعوام على اكتشاف رعاة عظام الحيوان لأول مرة، أكد علماء اكتشاف فصيلة جديدة من الديناصورات، واحدة من كبرى الفصائل المكتشفة في العالم.
وكانت قد ذكرت ورقة بحثية نُشرت الاثنين، أن الديناصور، وهو من فصيلة سوروبود، عاش في العصر الطباشيري قبل ما بين 92 مليوناً و96 مليون عام، عندما كانت أستراليا متصلة بالقارة القطبية الجنوبية. ووفقاً لتقديرات علماء الحفريات، يبلغ ارتفاع الديناصور بين خمسة أمتار وستة أمتار ونصف المتر، بينما يتراوح طوله بين 25 و30 متراً، ما يعني أنه بطول ملعب كرة سلة وبارتفاع مبنى من طابقين، حسب «رويترز».
وهذا يعني أن الفصيلة المكتشفة حديثاً هي كبرى فصائل الديناصورات المتكشفة في أستراليا على الإطلاق، ومن أكبر خمس فصائل مكتشفة في العالم التي تشمل أيضاً التيتانوصور التي سبق واكتشفت في أميركا الجنوبية وحسب.
وقال سكوت هوكنل أمين متحف كوينزلاند وعالم الحفريات: «هذه الاكتشافات هي مجرد قمة الجبل الجليدي». ولا تزال مجموعة أخرى من هياكل الديناصورات المكتشفة في المنطقة، فضلاً عن جرف صخري يعتقد أنه كان مسار ديناصور السوروبود، في انتظار دراسة علمية كاملة.
وقال هوكنل إن عينات من ديناصورات أكبر لا تزال لم تكتشف بعد، نظراً لأن السوروبود الذي يتغذى على النباتات كان فريسة بوجه عام لديناصورات ضخمة من فصيلة الثيروبودا.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.