طوكيو تحوّل سوق سمك إلى مركز تلقيح جماعي

شرطي ينظم الدخول إلى مركز التلقيح في طوكيو (أ.ب)
شرطي ينظم الدخول إلى مركز التلقيح في طوكيو (أ.ب)
TT

طوكيو تحوّل سوق سمك إلى مركز تلقيح جماعي

شرطي ينظم الدخول إلى مركز التلقيح في طوكيو (أ.ب)
شرطي ينظم الدخول إلى مركز التلقيح في طوكيو (أ.ب)

تحول سوق السمك القديم في تسوكيجي الذي بقي مقصدا سياحيا رئيسيا في العاصمة اليابانية طوكيو حتى نقله سنة 2018 إلى حي آخر، أمس (الثلاثاء) إلى مركز للتلقيح الجماعي ضد كوفيد - 19.
هذا الموقع الذي شكل موقعا أساسيا لتجارة الأسماك وثمار البحر سيستخدم مركزا للنقل خلال دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو من 23 يوليو (تموز) إلى 8 أغسطس (آب)، سيساهم في تسريع حملة التلقيح في اليابان بعد انتقادات طاولت التباطؤ فيها، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ويتوقع تلقيح 500 عنصر إطفاء و2500 شرطي في تسوكيجي، فيما تأمل السلطات باستخدام 110 آلاف جرعة لقاح بحلول نهاية يونيو (حزيران) لتطعيم عناصر الدفاع المدني وأيضا لمعالجين تقليديين وأطباء بيطريين. وفي تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، أعرب إطفائي عن ارتياحه بعيد تلقيه جرعة اللقاح. وقال: «مهنتي تقوم على التدقيق بسلامة وضع تجهيزات مكافحة الحرائق والحفاظ عليها. ألتقي أشخاصا كثيرين في هذا الإطار ولا أريد نشر الفيروس».
وزارت حاكمة طوكيو يوريكو كويكي أول من أمس (الاثنين) الموقع الممتد على 3600 متر مربع. وقالت إنه سيشكل جزءا من الجهود الرامية إلى تسريع عملية التلقيح. وأوضحت أمام الصحافيين «من المهم أن ننجز ذلك سريعا».
ولم تظهر أولى مراكز التلقيح الجماعي في اليابان سوى اعتبارا من نهاية مايو (أيار). وحصل أقل من 3.5 في المائة من سكان البلاد البالغ عددهم 125 مليون نسمة، حتى الساعة على تلقيح كامل، فيما الذين تلقوا جرعة أولى من لقاحي «فايزر» و«موديرنا» المسموح بهما في اليابان، لا تتعدى نسبتهم 10 في المائة.
كذلك وافقت اليابان على لقاح «أسترازينيكا» لكنها لا تعتزم بدء استخدامه فورا بسبب الحالات الخطيرة النادرة لتجلط الدم المسجلة في بلدان أخرى.
وتبرعت طوكيو الأسبوع الماضي بمليون جرعة من هذا اللقاح لتايوان التي تسجل ارتفاعا كبيرا في عدد المصابين بفيروس كورونا، كما تعتزم تقديم هبة أخرى مشابهة إلى فيتنام.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.