«النووي» يتصدر المناظرة الرئاسية في إيران

بلينكن: المئات من العقوبات ستبقى مفروضة على طهران

إيرانيون في دار صرافة بطهران بينما يتحدث رئيس البنك المركزي السابق عبد الناصر همتي خلال المناظرة التلفزيونية بين مرشحي الرئاسة أمس (مهر)
إيرانيون في دار صرافة بطهران بينما يتحدث رئيس البنك المركزي السابق عبد الناصر همتي خلال المناظرة التلفزيونية بين مرشحي الرئاسة أمس (مهر)
TT

«النووي» يتصدر المناظرة الرئاسية في إيران

إيرانيون في دار صرافة بطهران بينما يتحدث رئيس البنك المركزي السابق عبد الناصر همتي خلال المناظرة التلفزيونية بين مرشحي الرئاسة أمس (مهر)
إيرانيون في دار صرافة بطهران بينما يتحدث رئيس البنك المركزي السابق عبد الناصر همتي خلال المناظرة التلفزيونية بين مرشحي الرئاسة أمس (مهر)

تصدّر ملف «الاتفاق النووي» أجندة المناظرة الثانية التي جرت بين سبعة مرشحين يتنافسون على خلافة الرئيس الإيراني حسن روحاني في الانتخابات المرتقبة بعد عشرة أيام.
وحض المرشح محسن مهر علي زاده الجهات المسؤولة عن التعاون على التوصل مع الدول الكبرى إلى اتفاق بشأن الملف النووي ورفع العقوبات الاقتصادية الأميركية.
وبعد تعرضه لانتقادات، وصف محافظ البنك المركزي السابق، عبد الناصر همتي، نفسه بأنه «أحد قادة إجهاض العقوبات» لكنه وجه انتقادات حادة إلى المرشح سعيد جليلي، ممثل المرشد علي خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي، بسبب عرقلة انضمام إيران إلى اتفاقية «فاتف» المعنية بغسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وانتقد همتي «المعسكر الذي يهمين على الاقتصاد ورؤوس الأموال ومرافق البلاد منذ ثلاثة عقود، ويسعى وراء إقامة حسينية في البيت الأبيض، بدلا من الاهتمام بالتنمية». وتساءل «من هاجم السفارة السعودية؟ ومن ألحق ضرراً بقيمة العملة الوطنية ودمر علاقاتنا من الجيران؟ ومن يقف وراءهم؟». ورد جليلي على قول همتي عن الحسينية بأنه «بعبع مزيف».
أما المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي فقال إن رفع العقوبات سيكون على جدول أعمال الحكومة أيا كان الرئيس المقبل في مؤشر على عدم تراجع إيران عن المفاوضات الحالية.
في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس أن «المئات من العقوبات» ستبقى مفروضة على إيران حتى في حال العودة إلى الاتفاق النووي. وقال أمس، في جلسة استماع أمام لجنة المخصصات المالية في مجلس الشيوخ إن «العقوبات غير المرتبطة بالاتفاق النووي ستبقى إلى أن تغير إيران تصرفاتها».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.