«هيئة الأفلام السعودية» تطلق المرحلة الثانية من برنامج «صنّاع الأفلام»

«هيئة الأفلام السعودية»... (الشرق الأوسط)
«هيئة الأفلام السعودية»... (الشرق الأوسط)
TT

«هيئة الأفلام السعودية» تطلق المرحلة الثانية من برنامج «صنّاع الأفلام»

«هيئة الأفلام السعودية»... (الشرق الأوسط)
«هيئة الأفلام السعودية»... (الشرق الأوسط)

أعلنت «هيئة الأفلام السعودية»، اليوم (الثلاثاء)، إطلاق المرحلة الثانية من برنامج «صنّاع الأفلام» بالتعاون مع أهم الجامعات والمؤسسات العالمية؛ لدعم وتطوير المواهب الإبداعية، وتنمية شغفهم والارتقاء بمهاراتهم في سماء فن صناعة الأفلام السينمائية.
وتشهد المرحلة الثانية من البرنامج إقامة عدد من الدورات التدريبية؛ من أبرزها: «مقدمة في الفيلم الوثائقي»، و«مونتاج الفيلم الوثائقي»، و«فيلم من غير كاميرا»، و«الاستخدام المتقدم للكاميرا»، و«اللقطة المشهدية»، و«العمل مع الممثلين»، ودورة «تصميم الإنتاج»، و«إنتاج المؤثرات البصرية»، و«أساسيات أفلام الأنيميشن ثلاثية الأبعاد»، و«أساسيات الإدارة في الإنتاج السينمائي»، و«خطوط الإنتاج لمديري الإنتاج»، و«ما المحاسبة في الإنتاج»، و«أساسيات المحاسبة في الإنتاج»، التي تقدمها «الهيئة» بالتعاون مع مجموعة من الجهات التدريبية والمعاهد السينمائية العالمية والمحلية؛ من أبرزها: «Le Femis»، «London Film School»، «National Film & Television School (NFTS)».
وراعت «هيئة الأفلام» في تصميم البرنامج ثراءه وتنوعه، وشمولية بناء وإعداد المشارك بحيث تغطي المجالات كافة المتعلقة بعالم صناعة الفيلم، وذلك اتساقاً مع جهود وزارة الثقافة الرامية إلى تطوير القطاع السينمائي في المملكة.
ودعت «الهيئة» الراغبين والمهتمين بصناعة الأفلام إلى المبادرة والتسجيل في البرنامج للحصول على أعلى المستويات من التدريب والتأهيل على يد ذوي الخبرة من المحترفين والمختصين في هذا المجال.
كانت «هيئة الأفلام» قد أطلقت برنامج «صنّاع الأفلام» ضمن مبادرات برنامج «جودة الحياة»؛ أحد برامج تحقيق «رؤية المملكة 2030»، بدعم من وزارة الثقافة، بهدف اكتشاف المواهب الوطنية وتنميتها؛ من خلال توفير برامج تدريبية مكثفة وورشات شاملة، لإحداث قفزة نوعية في صناعة الأفلام المحلية والارتقاء بها وفق المعايير العالمية، بالإضافة إلى تعزيز شغف الجمهور بقطاع الأفلام وتشجيعهم ليخطوا خطواتهم الأولى نحو إشباع هذا الشغف.


مقالات ذات صلة

مؤتمر النقد السينمائي يطلق رحلة استكشافية بالرياض لفن «الصوت في السينما»

يوميات الشرق المؤتمر في نسخته الثانية تناول الصوت في السينما (الشرق الأوسط)

مؤتمر النقد السينمائي يطلق رحلة استكشافية بالرياض لفن «الصوت في السينما»

انطلقت في الرياض جلسات مؤتمر النقد السينمائي الذي تنظمه هيئة الأفلام في نسخته الثانية، لينقل حضوره إلى الجانب الآخر من الشاشة الكبيرة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق لقطة من فيلم «كابوريا» (حساب المخرج خيري بشارة على فيسبوك)

سحر رامي: وفاة أبطال «كابوريا» لن تعيق إنتاج جزء ثان من الفيلم

أكدت الفنانة المصرية سحر رامي أرملة الفنان الراحل حسين الإمام أن «رحيل معظم أبطال الفيلم لن يعيق إنتاج جزء ثان من العمل».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق نقلة نوعية لتدعيم المحتوى العربي والعالمي من قلب العاصمة السعودية (هيئة الترفيه)

«الحصن بيغ تايم» وجهة جديدة لإنتاج المحتوى العربي والعالمي من قلب السعودية

دشّنت الهيئة العامة للترفيه في السعودية يوم الاثنين استوديوهات «الحصن بيغ تايم – AlHisn Big Time Studios»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق عدد من الأبطال في أحد مشاهد الفيلم (الشركة المنتجة)

«آل شنب»... فيلم يجمع شمل عائلة متنافرة بعد حالة وفاة 

من خلال مجموعة العائلة عبر «واتساب» تتواصل عائلة «آل شنب»، بعد شتات أبنائها الخمسة الذين نشأوا في الإسكندرية، وانتقل بعضهم إلى القاهرة بحكم الحياة وظروف العمل.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق تضم المنطقة المتكاملة 7 مباني استوديوهات على مساحة 10.500 متر مربع (تصوير: تركي العقيلي)

الرياض تحتضن أكبر وأحدث استوديوهات الإنتاج في الشرق الأوسط

بحضور نخبة من فناني ومنتجي العالم العربي، افتتحت الاستوديوهات التي بنيت في فترة قياسية قصيرة تقدر بـ120 يوماً، كواحدة من أكبر وأحدث الاستوديوهات للإنتاج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
TT

نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)

مسَّت النهاية بحياة الفنان التشكيلي السويسري دانيال شبوري، أحد أبرز الأسماء في تيار «الواقعية الجديدة» الفنّي، ومعلّم الـ«إيت آرت» الذي يتمثّل بتعليق مخلّفات وجبة طعام على لوحة، وفق ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مركز «بومبيدو».

وكتب متحف الفنّ الحديث والمعاصر عبر منصة «إكس»: «ينتابنا حزن عميق لوفاة دانيال شبوري، العضو المؤسِّس للواقعية الجديدة».

وتابع: «نظرته الفريدة للفنّ من خلال لوحاته وتجميعاته غير المتوقَّعة، مكّنته من التقاط اللحظة وما هو عادي ومدهش. سيظلّ إرثه مصدراً للإلهام والتأمُّل الفريد».

واشتُهر الفنان السويسري من أصل روماني، المولود عام 1930 في منطقة على ضفاف نهر الدانوب بغالاتي (شرق رومانيا)، بلوحاته ثلاثية البُعد المرتبطة بفنّ المائدة.

مبدؤها بسيط، ففي نهاية الوجبة، يلصق شبوري كل ما يتبقّى على الطاولة (أدوات المائدة، والأطباق، وبقايا الطعام، والأغلفة...)؛ بهدف تجميدها على اللوحة.

ويُطلق على كل عمل فنّي يضيء على الأطعمة والعادات الغذائية «إيت آرت».

ومع هذا المفهوم، أسَّس الراقص السابق تيار «الواقعية الجديدة» عام 1960 إلى جانب فنانين من أمثال إيف كلاين، وأرمان، وريموند هاينز.

الراقص السابق أسَّس تيار «الواقعية الجديدة» (غيتي)

ووصل به الأمر حدّ تولّيه إدارة مطعم في دوسلدورف الألمانية بين 1968 و1972. وكان بإمكان الزبائن المغادرة مع عملهم الخاص.

وأنشأ شبوري صالة عرض «إيت آرت» التي أُقيمت فيها معارض لعدد من الفنانين، بينهم سيزار وبن وأرمان، مع إبداعات سريعة الزوال وصالحة للأكل، في حين يشارك رسامون مثل بيار سولاج في بعض الولائم.

لكنه سعى إلى التخلّص من تسمية «فنان الأطباق المتّسخة». وفي إحدى مجموعاته، وضع غرضاً فعلياً على قماش، وتساءل عن الحدود بين الواقع والوهم.

عُرضت أعماله في معارض استعادية نُظّمت في متاحف عدّة، بينها مركز «بومبيدو» في باريس خلال التسعينات.

وعام 2021، خصَّص متحف الفن الحديث والمعاصر «ماماك» في نيس معرضاً كبيراً له.