دراسة: النباتيون أقل عرضة للإصابة بأعراض «كورونا» الشديدة

الفيتاميات والمواد المغذية والمعادن الموجودة في النظام الغذائي النباتي تفيد النظام المناعي (أ.ف.ب)
الفيتاميات والمواد المغذية والمعادن الموجودة في النظام الغذائي النباتي تفيد النظام المناعي (أ.ف.ب)
TT

دراسة: النباتيون أقل عرضة للإصابة بأعراض «كورونا» الشديدة

الفيتاميات والمواد المغذية والمعادن الموجودة في النظام الغذائي النباتي تفيد النظام المناعي (أ.ف.ب)
الفيتاميات والمواد المغذية والمعادن الموجودة في النظام الغذائي النباتي تفيد النظام المناعي (أ.ف.ب)

خلصت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين يتبعون نظاما نباتيا أو من يتناولون الأسماك والمأكولات البحرية فقط تنخفض لديهم فرصة الإصابة بالأعراض الشديدة لفيروس كورونا مقارنة بمن يتناولون اللحوم.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فقد أظهرت الدراسة أن الأشخاص النباتيين تنخفض لديهم فرصة الإصابة بالأعراض المتوسطة إلى الشديدة لفيروس كورونا بنسبة تصل إلى 73 في المائة، والذين يتناولون الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة 59 في المائة.
وكانت دراسات سابقة قد أظهرت وجود علاقة بين النظام الغذائي وحدة فيروس كورونا وطول فترة الإصابة به، وهو ما أراد فريق البحث التحقق منه بصورة تفصيلية.
وأجرى الباحثون التابعون لكلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة دراستهم على 2884 من الأطباء والممرضين الذين تعرضوا للفيروس في الفترة من يوليو (تموز) حتى سبتمبر (أيلول).
وتحدث الفريق مع المشاركين عن نظامهم الغذائي وشدة إصابتهم بالفيروس.
وخلص الباحثون إلى أن المشاركين الذين كانوا يتبعون نظاما نباتيا أو يتناولون الأسماك بصورة كبيرة قلت لديهم فرص الإصابة بالأعراض الشديدة لفيروس كورونا.
وبالمقارنة، ارتفعت لدى من يتناولون نظاما عاليا في البروتين وقليلا من الكربوهيدرات فرص الإصابة بالعدوى المتوسطة إلى الشديدة.
ويعتقد الفريق أن ذلك ربما يرجع إلى زيادة الفيتامينات والمواد المغذية والمعادن في النظام الغذائي النباتي، والتي تعد مهمة لصحة النظام المناعي.
يذكر أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم وصل إلى 173 مليونا و631 ألف حالة حتى صباح اليوم (الثلاثاء)، فيما بلغ إجمالي الوفيات لثلاثة ملايين و737 ألف حالة.


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.