الكنيست الإسرائيلي يصوت على الحكومة الجديدة الأحد

صورة عامة للبرلمان الاسرئيلي في جلسة امس الاثنين(ا.ف.ب)
صورة عامة للبرلمان الاسرئيلي في جلسة امس الاثنين(ا.ف.ب)
TT

الكنيست الإسرائيلي يصوت على الحكومة الجديدة الأحد

صورة عامة للبرلمان الاسرئيلي في جلسة امس الاثنين(ا.ف.ب)
صورة عامة للبرلمان الاسرئيلي في جلسة امس الاثنين(ا.ف.ب)

قال راديو الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، نقلا عن رئيس الكنيست ياريف ليفين إن البرلمان سيجري يوم الأحد تصويتا على الموافقة على حكومة جديدة تحل محل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وإن أقر الكنيست تلك الخطوة فستؤدي الحكومة الائتلافية اليمين في نفس اليوم.
وكان رئيس البرلمان الإسرائيلي، قد صرح أمس الاثنين، أنه من المقرر أن تؤدي الحكومة الائتلافية الإسرائيلية الجديدة اليمين الدستورية في غضون أسبوع.
ويؤدي أداء الحكومة الجديدة اليمين إلى إنهاء عهد نتنياهو، على الأقل في الوقت الحالي. وأدار نتنياهو إسرائيل على مدى السنوات الـ12 الماضية ولا يزال يحاول منع التحالف المخطط له من تولي السلطة.
ومن المقرر أن يخلفه نفتالي بينيت من حزب يمينا اليميني المتطرف، والذي سيقود حكومة مكونة من ثمانية أحزاب من مجموعة من المعسكرات السياسية، بما في ذلك حزب عربي.
ويسعى الائتلاف القادم أيضًا إلى استبدال رئيس البرلمان، وفقاً لتقارير إعلامية، لأن ليفين عضو في حزب الليكود اليميني بزعامة نتنياهو.
ولا يزال نتنياهو يحاول حرف الحكومة القادمة عن مسارها وانتقد بينيت بشدة واتهمه بارتكاب «خيانة القرن» بدخوله الائتلاف الجديد.
ورد بينيت أول من أمس الأحد قائلا: «اهدأوا. اتركوا إسرائيل تمضي قدما إلى الأمام».
يحظى تحالف الأحزاب من مختلف الأطياف السياسية بأغلبية ضئيلة تبلغ 61 من أصل 120 نائبا في الكنيست. لكن حتى بعد توقيع اتفاق التحالف، هناك مخاوف من انشقاقات محتملة.
ويحمي جهاز المخابرات الداخلية شين بيت بينيت منذ الأسبوع الماضي، حيث كان هدفا لزيادة التحريض على الشبكات الاجتماعي وكذلك في المظاهرات.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.