افتتاح متحف مونك بأوسلو في أكتوبر

متحف مونك وسط أوسلو (شاترستوك)
متحف مونك وسط أوسلو (شاترستوك)
TT

افتتاح متحف مونك بأوسلو في أكتوبر

متحف مونك وسط أوسلو (شاترستوك)
متحف مونك وسط أوسلو (شاترستوك)

أخيراً، صدر قرار بأن يفتح متحف جديد لإدفارد مونك، وسط أوسلو، أبوابه في أكتوبر المقبل، بعد تأجيل متكرر في خضم جائحة «كورونا»، ومشكلات أخرى متعلقة بالسلامة من الحرائق.
وأعلن المنظمون في أواخر مايو (أيار) الماضي، أن متحف الفنون الذي يقع في وسط العاصمة النرويجية، سيفتح أبوابه أمام الزائرين يوم 22 أكتوبر، وكان من المفترض في البداية أن يفتح المتحف أبوابه في عام 2020. وهناك أمل في أن يثبت متحف مونك أنه جار جدير لدار الأوبرا والمكتبة الوطنية والفيورد. ويتوقع أن يجذب نصف مليون زائر سنوياً.
كان متحف مونك القديم في المدينة قد أصبح صغيراً للغاية وبحالة سيئة. ويقول مسؤولو السياحة إن افتتاح المتحف الجديد سوف يضيف عامل جذب رئيسياً للمدينة، إذ يأتي موعد إطلاقه وسط آمال بازدهار السياحة في أوروبا مجدداً.
كان مونك رساماً غزير الإنتاج، وترك وراءه نحو 40 ألفاً من الأعمال المثيرة للاهتمام، تشمل لوحات ومطبوعات وخطابات وأدوات عمل.
وقبل وفاته في عام 1944، وضع مونك ترتيبات للتبرع بثلثي أعماله لمدينة أوسلو، وكان ذلك يرجع بالأساس لحمايتها من أنظار المحتل النازي.
ولم يتسن عرض سوى جزء من إنتاجه في متحف إدفارد مونك القديم الذي افتتح في عام 1963، وسيضم المتحف الجديد جدراناً للعرض أكثر بعشرة أمثال من تلك الموجودة في المتحف القديم، إلى جانب الكثير من الغرف ذات الأشكال والأحجام المختلفة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.