تصميم أميركي على {محاسبة الصين}

بلينكن شدد على معرفة منشأ {كورونا}... ومطالبة أممية لـ {العشرين} بتمويل {كوفاكس}

شرطي صيني يراقب دخول الطلاب إلى مدرسة في أول يوم من الاختبارات ببكين أمس وسط إجراءات صحية احترازية (أ.ب)
شرطي صيني يراقب دخول الطلاب إلى مدرسة في أول يوم من الاختبارات ببكين أمس وسط إجراءات صحية احترازية (أ.ب)
TT

تصميم أميركي على {محاسبة الصين}

شرطي صيني يراقب دخول الطلاب إلى مدرسة في أول يوم من الاختبارات ببكين أمس وسط إجراءات صحية احترازية (أ.ب)
شرطي صيني يراقب دخول الطلاب إلى مدرسة في أول يوم من الاختبارات ببكين أمس وسط إجراءات صحية احترازية (أ.ب)

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن بلاده مصممة على معرفة منشأ فيروس «كوفيد - 19»، مشدداً على محاسبة الصين على إخفاء حقيقة الجائحة التي فتكت بملايين البشر.
وفي خضم تزايد الدعوات لإجراء تحقيق جديد في أصول «كورونا»، أوضح بلينكن أن إدارة الرئيس جو بايدن مصممة على «الوصول إلى الحقيقة» في شأن أصول الفيروس، مضيفاً أن الصين لم «تمنحنا الشفافية التي نحتاج إليها». وطالب بكين بإتاحة كل المعلومات المتعلقة بالجائحة والسماح بالوصول الكامل للمفتشين الدوليين.
من جهة أخرى، كشف بلينكن أن الرئيس بايدن سيقول لنظيره الروسي فلاديمير بوتين في قمتهما المقررة الأسبوع المقبل في سويسرا «بشكل مباشر وواضح» ما يمكن لروسيا أن تتوقعه من الولايات المتحدة «إذا استمرت الأعمال العدوانية المتهورة تجاهنا»، مؤكداً أن واشنطن «تفضل علاقة أكثر استقراراً» مع موسكو.
في سياق متصل، قال مسؤول كبير في «منظمة الصحة العالمية»، أمس، إن محادثات تجري مع دول «مجموعة العشرين»، بما في ذلك الصين والهند، لحثها على تقديم تبرعات مالية وتبرعات من لقاحات «كوفيد - 19» لـ«آلية كوفاكس» المخصصة لتوزيع اللقاحات على الدول النامية.
وقال بروس إيلوارد، كبير مستشاري المدير العام لمنظمة الصحة ومنسق مبادرة تسريع مكافحة جائحة «كورونا»، إن المنظمة ترغب في أن تسهم الولايات المتحدة والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا واليابان بجرعات. وأضاف إيلوارد أن اقتراحاً قدمه الاتحاد الأوروبي مؤخراً لمنظمة التجارة العالمية لتوسيع نطاق إتاحة لقاحات «كورونا»، «ليس كافياً»، مشيراً إلى أن التنازل عن حقوق براءات اختراعها سيمثل قيمة إضافية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.