ترخيص تاريخي لعقار يعالج ألزهايمر في أميركا

دواء يعتمد الأجسام المضادة من شأنه إحداث تغيير كبير

ترخيص تاريخي لعقار يعالج ألزهايمر في أميركا
TT

ترخيص تاريخي لعقار يعالج ألزهايمر في أميركا

ترخيص تاريخي لعقار يعالج ألزهايمر في أميركا

حصلت شركة الأدوية الأميركية «بيوجين» على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية لاستخدام عقار «أدوكانوماب» المثير للجدل لعلاج مرض ألزهايمر، وهو قرار تاريخي سيغير بشكل كبير طريقة علاج تدهور حالة المخ.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أنه بعد فشل العديد من الأبحاث التي أجرتها شركات الأدوية على مدار عقود لاكتشاف علاج لمرض ألزهايمر، أصبح «أدوكانوماب» أول عقار يحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية لاستخدامه في إبطاء التراجع في القدرات الإدراكية لدى مرضى ألزهايمر.
يذكر أن هذا الدواء القائم على الأجسام المضادة الذي سيتم تسويقه تحت الاسم التجاري «أدوهلم»، يعمل عن طريق إزالة بروتين الأميلويد، وهو بروتين ضار يسبب تخثراً في أدمغة مرضى ألزهايمر.
وأوضحت «بلومبرغ» أن المرة الأخيرة التي تمت فيها الموافقة على استخدام عقار جديد لمرض ألزهايمر كانت عام 2003، مشيرة إلى أن العلاجات المتاحة في الأسواق تساعد في علاج الأعراض لكنها لا تخفف الضرر الأساسي للمرض.
وأعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية في بيان لها أمس أنها وافقت على استخدام عقار «أدوكانوماب» لعلاج ألزهايمر. وقالت: «بالنظر إلى أن العقار يفي بمتطلبات الموافقة العاجلة، خلصنا إلى أن فوائد أدوهلم للمصابين بمرض ألزهايمر تفوق مخاطره».
وتمثل هذه الموافقة واحدة من أهم قرارات إدارة الغذاء والدواء في السنوات الأخيرة، حيث لقي ترحيب ملايين الأميركيين المصابين بمرض ألزهايمر وعائلاتهم.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله