موجز كورونا

TT

موجز كورونا

إيران تحذر من «عودة الأيام الصعبة»
طهران - «الشرق الأوسط»: أكدت المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي في إيران سيما سادات لاري أن عدد الإصابات والوفيات الجديدة بفيروس كورونا قد انخفض في البلاد الأسبوع الماضي. ولفتت إلى أنه «رغم استمرار الاتجاه التنازلي في حالات الإصابة بفيروس كورونا في الأسبوع الماضي، فإن تراجع المعدل بطيء للغاية وتوقف في بعض المحافظات، وهو ما يمكن اعتباره إنذارا خطيراً». ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عنها القول إن «نسبة الالتزام بالبروتوكولات الصحية في البلاد تبلغ نحو 70 في المائة، وهي بعيدة عن المستوى المطلوب». وأشارت إلى أن بعض المدن تشهد انتشاراً للسلالتين الهندية والجنوب أفريقية من فيروس كورونا، محذرة من أن عدم الالتزام بالبروتوكولات الصحية يهدد «بالتأكيد بعودة الأيام الصعبة».

ألمانيا تنفي اتهامات حول جودة الكمامات
برلين - «الشرق الأوسط»: نفت الحكومة الألمانية اتهامات بتوزيع كمامات رديئة في إطار تدابير الوقاية من جائحة كورونا. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، أمس الاثنين في برلين رداً على سؤال حول تقييم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للأمر إن وزارة الصحة أوضحت على نحو جلي للغاية عدم صحة هذه المزاعم، وأضاف: «التوضيح قاطع، ويتعين علينا الآن تكريس أنفسنا مجدداً للإيفاء بالمهام المختلفة التي تفرضها علينا الجائحة». وذكر المتحدث أن وزارة الصحة أوضحت أن سلامة المستخدمين لها الأولوية القصوى وأن الكمامات المخصصة للتوزيع تحمي من العدوى. وتأتي الاتهامات على خلفية تقرير لمجلة «شبيغل» حول التعامل مع كمامات واردة من الصين يُزعم أنها رديئة. وجاء في التقرير أن وزارة الصحة خططت لأن تذهب الكمامات التي لم يتم اختبارها وفقاً لمعايير عالية إلى المؤسسات الخاصة بدعم الأفراد ذوي الإعاقة أو المشردين. وتم العدول عن ذلك عقب تدخل من وزارة العمل.

تايوان تمدد الإجراءات الوقائية
تايبيه - «الشرق الأوسط»: أعلن المسؤولون في تايوان أمس الاثنين أنه سوف يتم تمديد العمل بالقيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا حتى نهاية يونيو (حزيران) الجاري، حيث أشاروا إلى أن حالات الإصابة الجديدة بالفيروس لا تظهر دلالات على التراجع. وكانت تايوان قد أعلنت في منتصف مايو (أيار) الماضي رفع مستوى التحذير من فيروس كورونا في أنحاء البلاد، عندما ارتفعت حالات الإصابة العدوى المحلية، وفرضت إجراءات صارمة على التجمعات حتى 14 يونيو (حزيران) الجاري. وقال تشين شيه شونغ رئيس مركز قيادة الوضع الوبائي المركزي في مؤتمر صحافي أمس الاثنين إن التحذير سوف يستمر حتى 28 يونيو (حزيران) الجاري. وستبقى الجامعات مغلقة وستظل الأماكن المغلقة المخصصة لتناول الطعام محظورة. كما سوف يرجئ التمديد امتحانات دخول الجامعات، لتصبح في أواخر شهر يوليو (تموز) المقبل بدلاً من بدايته. وامتدت البؤر الساخنة لموجة التفشي الأخيرة من شمال تايوان، بما في ذلك تايبيه، إلى مياولي في وسط تايوان، حيث تم تسجيل أكثر من 230 حالة إصابة بالفيروس بين عمال مهاجرين في ثلاث شركات للإلكترونيات. ومن المتوقع ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس مع بدء عملية اختبار فيروس كورونا واسعة النطاق للعاملين في الشركات التي بها حالات إصابة بالفيروس، وغيرها من الشركات.

«موديرنا» تسعى لتطعيم المراهقين في أوروبا
فرانكفورت - «الشرق الأوسط»: قدمت شركة موديرنا الأميركية للأدوية طلباً لوكالة الأدوية الأوروبية للحصول على موافقة تسويقية مشروطة لاستخدام لقاحها المضاد لفيروس كورونا لتطعيم المراهقين، وفقاً لبيان للشركة. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أمس الاثنين، أن فعالية اللقاح فيما بين المرحلتين الثانية والثالثة من التجارب في دراسة شملت ما يقرب من 2500 مراهق تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً في الولايات المتحدة بلغت 100 في المائة عند استخدام نفس تعريف الحالات في المرحلة الثالثة من التجارب بالنسبة للبالغين. وتم تسجيل فعالية بنسبة 93 في المائة في المشاركين ذوي نتائج الفحوص السلبية ابتداء من 14 يوماً بعد الجرعة الأولى. وذكرت الشركة أن اللقاح «جيد التحمل بشكل عام» مع توافق ملف تعريف السلامة والتحمل بشكل عام مع المرحلة الثالثة من الدراسة الخاصة بالبالغين.

روسيا تعلن تكلفة {سياحة التطعيم} للأجانب
موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس الاتحاد الروسي للسياحة، أندري إجناتيف، أمس الاثنين، أن تكلفة سياحة الأجانب لغرض التطعيم ضد فيروس كورونا في روسيا ستبدأ من 700 دولار للفرد، تشمل الإقامة والاستشارات الطبية. ونقل موقع قناة «آر تي عربية» الروسية عنه القول إن «المشرفين على تنظيم الرحلات يعملون على توفير خيارين لسياحة التطعيم»، موضحاً أن الخيار الأول هو رحلة مدتها 21 يوماً، ستتضمن بالإضافة إلى اللقاح، برنامجاً متنوعاً ثقافياً ورحلات تشمل مناطق مختلفة في روسيا، وستتراوح تكلفة هذا الخيار بين 1500 و2500 دولار. أما الخيار الثاني فيتضمن رحلتين مدة كل منهما ثلاثة أيام، وتشمل التكلفة الإقامة والتنقلات والاستشارات الطبية والتطعيم، وتبدأ من 700 دولار، دون احتساب ثمن تذكرة السفر. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن خلال منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي أنه أصدر تعليمات إلى الحكومة للعمل على مسألة تنظيم التطعيم ضد فيروس كورونا في روسيا للأجانب.

أفغانستان تسجل 1582 إصابة يومية
كابل - «الشرق الأوسط»: سجلت وزارة الصحة العامة الأفغانية 1582 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، من أصل 4671 عينة، تم اختبارها في الساعات الـ24 الماضية، طبقاً لقناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية أمس الاثنين. وسجلت الوزارة أيضاً 56 حالة وفاة و376 حالة شفاء من الفيروس خلال الفترة نفسها. وقالت وزارة الصحة إن حصيلة الوفيات هي الأعلى خلال 24 ساعة منذ ظهور الفيروس في أفغانستان. وأضافت الوزارة أن إجمالي حالات الإصابة بالفيروس بلغت 82 ألفاً و326 حالة، وإجمالي حالات الوفاة 3251 وإجمالي حالات الشفاء 58 ألفاً و998.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».