موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- تعادل اليمين واليسار في انتخابات بيرو الرئاسية
ليما - «الشرق الأوسط»: أظهرت نتائج استطلاعات آراء الناخبين بعد الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية في بيرو يوم الأحد، أن كل من الماركسي بيدرو كاستيلو والشعبوية اليمينية كيكو فوجيموري كانا متقاربين. وأفادت صحيفة «إل كوميرسيو»، بأن تعادل المرشحَين تقريباً، في الوقت الذي منحت استطلاعات فوجيموري التقدم بنسبة 3.‏50 في المائة مقابل 7.‏49 في المائة لكاستيلو. وبعد الإدلاء بصوتها، غردت فوجيموري قائلة، إنه يحدوها «الكثير من الأمل والإيمان بأننا نستطيع تحقيق ذلك».
وتمت دعوة أكثر من 25 مليون مواطن بيروفي للتصويت في الانتخابات. ويريد كاستيلو بناء دولة اشتراكية وتشديد السيطرة على وسائل الإعلام وإلغاء المحكمة الدستورية في حالة فوزه في الانتخابات. وتؤيد فوجيموري، التي تعتزم العفو عن والدها الرئيس الاستبدادي السابق ألبرتو فوجيموري، في حالة فوزها في الانتخابات، سياسة اقتصادية ليبرالية جديدة واستراتيجية أمنية متشددة. وفي السنوات الأخيرة، تم حبسها مرات عدة، وقد تواجه حكماً بالسجن لمدة طويلة في محاكمة فساد جارية.

- خمسة قتلى في هجوم مرتبط بالانتخابات المكسيكية
مكسيكو سيتي - «الشرق الأوسط»: في سياق أعمال العنف المرتبطة بالانتخابات المكسيكية نصب مسلحون كميناً وقتلوا خمسة أشخاص كانوا يساعدون في تنظيم انتخابات في جنوب المكسيك، بحسب ما أعلن، الأحد، مكتب مدعي ولاية تشياباس. ووقع الهجوم يوم السبت عندما كانت السلطات الانتخابية تقدم صناديق اقتراع ومواد تصويت أخرى في الولاية الجنوبية. وتوجه المكسيكيون إلى صناديق الاقتراع الأحد لاختيار نوابهم ومسؤوليهم المحليين في انتخابات تشريعية ومحلية تشكل اختباراً للرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور. تجرى الانتخابات في أجواء من أعمال العنف المستمرة. اغتيل نحو 91 مسؤولاً سياسياً منذ سبتمبر (أيلول) الماضي تاريخ بدء الحملة الانتخابية، بينهم 36 مرشحاً أو في طور تقديم ترشيحهم، ومعظمهم يشغلون مناصب بلدية. وخسر الائتلاف الحاكم الذي يتزعمه الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الأغلبية العظمى في مجلس النواب. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس (الاثنين)، أن الخسارة التي تم تسجيلها الأحد، توجه صفعة قوية لفرص الائتلاف في تمرير إصلاحات دستورية.

- فوز سكسونيا يمنح حزب ميركل «دفعة» قبل الانتخابات
برلين - «الشرق الأوسط»: تمكن المحافظون بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من تحقيق انتصار أفضل مما كان متوقعاً في انتخابات إحدى الولايات الرئيسية يوم الأحد؛ ما يساعد على تمهيد الطريق أمام الحزب في الانتخابات الوطنية التي ستجرى في غضون ثلاثة أشهر تقريباً. وحصل حزب ميركل «المسيحي الديمقراطي» تحت قيادة رئيس الوزراء في الولاية راينر هازلوف في ولاية سكسونيا انهالت الصغيرة بشرق ألمانيا على 1.‏37 في المائة من الأصوات، وهو أكثر بنسبة 7 في المائة من نتائج الحزب في الانتخابات الأخيرة التي جرت عام 2016، وفقاً للنتائج الأولية. وحل حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي في المركز الثاني بحصوله على 8.‏20 في المائة من الأصوات.
ويمثل فوز الحزب المسيحي الديمقراطي في ولاية سكسونيا دفعة لأرمين لاشيت، الذي كافح من أجل اكتساب زخم سياسي منذ أن تم اختياره في أبريل (نيسان) الماضي من أجل قيادة الحزب في الانتخابات الوطنية في سبتمبر (أيلول) المقبل كمرشح على منصب المستشار.

- تعليق المحادثات بين المحتجين والحكومة في كولومبيا
بوغوتا - «الشرق الأوسط»: علّقت أبرز جبهة في حركة الاحتجاج في كولومبيا، المحادثات مع الحكومة الأحد، دون التوصل إلى أي اتفاق لمحاولة الخروج من الأزمة العنيفة التي أودت بحياة أكثر من 60 شخصاً منذ نهاية أبريل (نيسان) في البلاد. وأعلن الوفد الذي يمثل حكومة الرئيس المحافظ إيفان دوكي في بيان، أنّ لجنة الإضراب الوطنيّة، المُبادِرَة للتعبئة، «قررت في شكل أحادي تعليق المناقشات مع الحكومة». من جهتها أكدت اللجنة التي لا تمثّل كل أطياف الحركة الاحتجاجية، هذا القرار واتهمت الحكومة بأنها «تتعمّد تأخير المفاوضات». وطالبت الحكومة برفع الحواجز على الطُرق، وهي ظاهرة مصاحبة للمظاهرات، بينما طالبت اللجنة بتوفير «ضمانات من أجل التظاهر» بأمان، وبأن يبادر رئيس الدولة إلى إدانة وحشية الشرطة. وأعلن دوكي صباح الأحد عن إصلاح للشرطة، لا سيما فيما يتعلق بمسألة احترام حقوق الإنسان. وقدّم كبير مفاوضي الحكومة، إميليو أرشيلا، «ضمانات لخروج احتجاجات سلمية». واندلعت الانتفاضة في البلاد ضد مشروع إصلاح ضريبي تم التخلي عنه سريعاً قدّمه الرئيس اليميني إيفان دوكي بهدف زيادة ضريبة القيمة المضافة.

- نائبة الرئيس الأميركي تصل غواتيمالا
واشنطن - «الشرق الأوسط»: وصلت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس يوم الأحد إلى عاصمة غواتيمالا في أول رحلة خارجية لها في منصبها؛ وذلك بعد عطل فني في طائرتها تسبب في تأخر رحلتها. وكان في استقبال هاريس وزير خارجية غواتيمالا بيدرو برولو وسفير الولايات المتحدة وليام بوب. وقالت المتحدثة باسم نائبة الرئيس سيمون ساندرز، إنه بعد أقل من نصف الساعة من إقلاعها من مطار عسكري بالقرب من واشنطن، اضطرت الطائرة الحكومية التي تقل هاريس إلى العودة إلى المطار من أجل تغييرها، وأضافت المتحدثة «إنها مسألة فنية... لا توجد مخاوف كبيرة تتعلق بالسلامة». وستركز زيارة هاريس الرسمية إلى جواتيمالا والمكسيك يومي الاثنين والثلاثاء على الهجرة والتعاون الاقتصادي. وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد كلف نائبته هاريس بأخذ زمام المبادرة في الحد من الهجرة إلى الولايات المتحدة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.