أقفال ببصمات الأصابع... ومراكز اتصالات إلكترونية

إليكم بعض الأدوات والأجهزة الجديدة

مركز «سيمبوس» للاتصالات
مركز «سيمبوس» للاتصالات
TT

أقفال ببصمات الأصابع... ومراكز اتصالات إلكترونية

مركز «سيمبوس» للاتصالات
مركز «سيمبوس» للاتصالات

أقفال بالبصمة
> قفل يفتح ببصمة الإصبع: جميعنا معرّضون لنسيان كلمات المرور وشفرات الأرقام، وحتّى المكان الذي وضعنا مفاتيحنا فيه. ولكن مع الأقفال المحمولة الجديدة المسماة «Hampton Fingerprint Sport Lock» من شركة «بينجي لوك»، لن تحتاجوا أبداً إلى شفرة رقمية أو كلمة مرور أو مفتاح... بل مجرّد بصمة إصبع.
القفل الجديد يأتي بتصميم نحيف ومتعدّد الاستعمالات. يحفظ هذا القفل 10 بصمات للراغبين بمشاركة استخدامه. وفي حال كنتم قلقين من عدم كفاية بصمة واحدة، يمكنكم تحميل بصمات أصابعكم العشر أو بصمات عشرة أشخاص مختلفين. يعود القرار في هذا الأمر إليكم، أي لا يوجد قرار صحيح أو قرار خاطئ.
يتميّز هذا القفل بسهولة الضبط، ولكن عليكم أن تبدأوا بشحنه بواسطة سلك الميكرو (USB) الذي يأتي معه. وفور امتلاء بطارية الليثيوم أيون التي تزوّده بالطّاقة، تصبح جاهزة للاستخدام لستّة أشهر قبل الحاجة إلى جلسة شحن جديدة.
بعد انتهاء الشحن، يقدّم لكم الجهاز تعليمات بسيطة تبدأ بوضع إصبعكم على جهاز استشعار وانتظار وميض ضوئي للبدء بالبرمجة. بعدها، يصبح القفل جاهزاً لتأمين حجرة أو خزانة في المدرسة أو النّادي الرياضي أو حتّى لتعليقه على حقيبة ظهركم ليكون جاهزاً في أي وقتٍ تحتاجون إليه. يُباع القفل الجديد بسعر 29.99 دولار وهو متوفّر بألوان الأسود والأحمر والأبيض.
> قفل دون مفتاح لراكبي الدراجات الهوائية: تقدّم الشركة نفسها حلاً آخر خالياً من المفاتيح مخصّصاً لسائقي الدراجات الهوائية ويحمل اسم «فينغر برينت بايك لوك Hampton Fingerprint Bike Lock» بتصميم حرف U ومقاس 8 بوصات ولا يختلف كثيراً عن أقفال الدراجات التقليدية. يحفظ هذا القفل أيضاً 10 بصمات ويُبرمج بنفس الطريقة كالقفل السابق. عند استخدامه، ينزلق الجزء المصمم على شكل حرف U منه ويفتح لتتمكّنوا من وضعه في المكان الصحيح على الدراجة قبل إقفاله من جديد.
يأتي هذا القفل باللون الأسود غير اللامع مع تصنيف IP - 65 المقاوم للمياه، ويضمّ أسطوانة فولاذية مقاومة للنشل والثقب ومسماراً مقاوماً للقطع مغطى بغلٍّ فولاذي مقوّى بالإضافة إلى بطارية ليثيوم أيون تدوم لستّة أشهر بعد شحنها بسلك USB.
ملاحظة: إذا كنتم غير مهيّئين بعد لفكرة التخلّي عن المفتاح التقليدي، يتيح لكم قفل «بنجي لوك» حلّه بمفتاح عادي (تجدون في علبته مفتاحين يتوافقان معه). سعره عبر موقع الشركة الإلكتروني: 79 دولاراً.

مركز اتصالات
> مركز «سيمبوس ميني 7 في 1» المحمول من «موشي»
أطلقت شركة «موشي» مركز «سيمبوس ميني 7 في 1» المحمول USB - C Symbus Mini 7 - in - 1 portable USB - C hub الذي لا يضمّ داخله جميع أنواع الاتصالات التي قد تحتاجون إليها فحسب، بل يعمل أيضاً بأحدث التقنيات في هذا المجال.
يمكن لامتلاك أحدث وأفضل أجهزة الكومبيوتر أن يذهب سدى إذا كنتم لا تملكون الإكسسوارات الصحيحة. تختلف أسلاك الكومبيوتر بعضها عن بعض وكذلك مراكز اتصالات الـUSB - C التي يصدر منها نماذج جديدة بوتيرة شبه يومية، وكلّ واحدٍ منها يتوافق مع أسلاكٍ وإكسسوارات معيّنة.
تشير شركة «موشي» إلى أنّ «مراكز الـUSB - C ليست مصنوعة بشكلٍ متساوٍ لا سيما أن بعضها يستخدم مكوّنات قديمة تزوّد الأجهزة باتصالات أضعف من التي تحتاج إليها بعض اللابتوبات».
يزوّد المركز الجديد (وهو بأبعاد: 5.04 بـ2.99 بـ0.51 بوصة) المستخدِم بِطاقة USB - C غير عازلة ضروريّة لتشغيل الكثير من اللابتوبات الحديثة وتسمح له بالاتصال بأجهزة أخرى في الوقت نفسه.
يضمّ الجهاز الجديد من «موشي» منفذاً للواجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح (HDMI) يدعم اتصالات «4 كيه» بنسبة تردّد 60 هرتزاً بالإضافة إلى مجموعة من الاتصالات العالية الديناميكية، ومنفذ SD، ومنافذ لبطاقات ميكرو - SD، ومنفذي USB 3.1، ومنفذ USB - C.
يتوافق «سيمبوس ميني» مع وسيط «ثاندربولت 3» ولا يحتاج لأي محرّكات إضافية، بل يكفي أن تصلوه بشكل مباشر عبر أحد المنافذ المناسبة. تجدون جميع المنافذ المذكورة في الجانب الطويل من المركز.
أخيراً وليس آخراً، يحتوي «سيمبوس ميني» أيضاً على منفذ «غيغابت إيثرنت» في واحدة من جهاته القصيرة. يأتي المركز بهيكل بلاستيكي محاط بطبقة من الألمنيوم ومزوّد بسلك «سنابتو مغناطيسي» موصول برأسه، يمكنكم سحبه للاتصال بمنفذ الـUSB - C الموجود في اللابتوب. سعره عبر موقع الشركة الإلكتروني: 99.99 دولار.
* خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
TT

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.

معارك رياضية إلكترونية

احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).

في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».

لاعبو مدرسة سنتر الثانوية أثناء المنافسة في أول بطولة ألعاب إلكترونية كبرى في ساكرامنتو

فرق مدرسية إلكترونية تنافسية

استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».

على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.

بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية

خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.

وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.

في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.

وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».

وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».

رياضة للصغار والكبار

في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.

حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.

وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».

* «ذا ساكرمنتو بي»، خدمات «تريبيون ميديا».