السلطات البريطانية تحتجز «سفينة نوح» العملاقة

السلطات البريطانية تحتجز «سفينة نوح» العملاقة
TT

السلطات البريطانية تحتجز «سفينة نوح» العملاقة

السلطات البريطانية تحتجز «سفينة نوح» العملاقة

احتجزت سلطات خفر السواحل البريطانية يوم أمس (الأحد) "سفينة نوح" العملاقة الراسية على سواحل مدينة اسبويتش تاون في المملكة المتحدة، وذلك حسبما نشر موقع "9news" الأخباري المحلي.
وحسب الموقع، فان السلطات اتخذت هذا القرار بسبب شكاوى تم تقديمها ضد صاحب السفينة العملاقة التي يزيد طولها على 70 مترا، بالإضافة إلى عدم وجود وثائق رسمية وقانونية تؤكد صلاحيتها للإيجار.
وفي هذا الاطار، فان السفينة رست بمدينة اسبويتش تاون البريطانية بعد انتقالها عبر بحر الشمال من هولندا. وقد اشتكى السكان المحليون لسلطات المدينة من رسوها قرب الساحل بدعوى إفساد منظر البحر.
يذكر ان السفينة العملاقة التي أطلق عليها اسم "سفينة نوح" تتميز باحتوائها على متحف عائم بداخله منحوتات لشخصيات توراتية.



قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
TT

قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)

بيعت قطعة «نادرة جداً» من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في مزاد بمقابل 2200 جنيه إسترليني.

وعُثر عليها في حقيبة سفر تحت سرير مالكتها، بعد 77 عاماً من تقديم الأخيرة الكعكة الأصلية بطول 9 أقدام (2.7 متر) إلى 2000 ضيف.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الأميرة إليزابيث آنذاك قد أهدتها إلى مدبّرة المنزل في قصر هوليرود هاوس بأدنبره من عام 1931 إلى عام 1969، ماريون بولسون.

وفي هذا السياق، قال جيمس غرينتر من دار «ريمان دانسي» للمزادات في كولشيستر: «إنها اكتشاف حقيقي... بمثابة كبسولة زمنية صغيرة من الكعكة المجيدة».

وبيعت الكعكة، التي كان من المتوقَّع بدايةً أن تُحصِّل 500 جنيه إسترليني، لمُشترٍ من الصين اقتناها عبر الهاتف.

رسالة الشكر على الجهود (دار المزادات)

وكانت بولسون قد مُنحت قطعةً لشكرها على إعداد خدمة الحلوى «المبهجة» للمتزوّجين حديثاً. وظلّت تحتفظ بها حتى وفاتها في الثمانينات، عندما وُضعت تحت السرير مع بعض ممتلكاتها.

حُفظت الكعكة في صندوق تقديمها الأصلي، مُرفقةً برسالة من الملكة، مؤرَّخة بنوفمبر (تشرين الثاني) 1947، تقول: «زوجي وأنا تأثّرنا بشدّة لعلمنا بتقديم هدية زفاف مُبهجة كهذه. فتقديم الحلوى اللطيفة أسرتنا نحن الاثنين».

واتصلت عائلة بولسون الأسكوتلندية بأصحاب المزادات، في وقت سابق من هذا العام، سعياً إلى بيعها. وتكوّنت كعكة الزوجين الملكيين الفخمة من 4 طبقات، وازدانت بمختلف المشروبات لضيوف حفل الزفاف في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1947.

بدوره، قال غرينتر، الخبير الملكي لدار «ريمان دانسي»، إنّ قطعة بولسون كانت الأولى على الإطلاق التي تُباع «بأكملها».

وتابع: «تحتوي على مكوّناتها الأصلية، وهو أمر نادر جداً. رأيتُ صوراً لها. ملأت نصف الغرفة، كانت هائلة». وختم حديثه: «لم تعُد في أفضل حالاتها. لا أعتقد أنني سأرغب في تناولها».