مقتل جندي تركي شمال العراق

عناصر من الجيش التركي (أرشيفية - أ.ف.ب)
عناصر من الجيش التركي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

مقتل جندي تركي شمال العراق

عناصر من الجيش التركي (أرشيفية - أ.ف.ب)
عناصر من الجيش التركي (أرشيفية - أ.ف.ب)

لقي جندي تركي حتفه متأثراً بجروح أصيب بها جراء انفجار عبوة ناسفة، وذلك في إطار عمليات عسكرية تركية ضد مسلحي منظمة «حزب العمال الكردستاني» شمالي العراق.
ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية أن الجندي لقي حتفه في المستشفى أمس الأحد متأثراً بجراحه.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، عبر تغريدة أمس، أن: الاستخبارات التركية تمكنت أول من أمس السبت من قتل سلمان بوزقير المسؤول العام بحزب العمال الكردستاني عن مخيم مخمور شمالي العراق».
وأكد إردوغان أن بلاده لن تسمح للمنظمة باستخدام مخيم مخمور كـ«مركز تفريخ» للمسلحين.
ويقع مخيم مخمور على بعد 65 كيلومتراً جنوب مركز مدينة أربيل، وعلى سفح جبل قره شوك الاستراتيجي.
وتشن تركيا بصورة متكررة عمليات تستهدف عناصر منظمة «حزب العمال الكردستاني» على الأراضي العراقية.
تجدر الإشارة إلى أن «حزب العمال الكردستاني» مصنف منظمة إرهابية في كل من تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ووفقاً للبيانات التركية فإن المنظمة قتلت نحو 40 ألف شخص خلال أنشطتها المستمرة منذ أكثر من 30 عاماً.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.