وزير التعليم السعودي: الرياضة النسائية المدرسية ليست إلزامية.. وانتظروا نجوم أندية المدارس والجامعات

عزام الدخيل أطلق بحضور الأمير عبد الله بن مساعد أضخم مشروع مدرسي لتطوير الرياضة السعودية

الأمير عبد الله بن مساعد والدكتور عزام الدخيل خلال إطلاقهما مشروع الرياضة المدرسية اليوم الأحد (تصوير: خالد الخميس)
الأمير عبد الله بن مساعد والدكتور عزام الدخيل خلال إطلاقهما مشروع الرياضة المدرسية اليوم الأحد (تصوير: خالد الخميس)
TT

وزير التعليم السعودي: الرياضة النسائية المدرسية ليست إلزامية.. وانتظروا نجوم أندية المدارس والجامعات

الأمير عبد الله بن مساعد والدكتور عزام الدخيل خلال إطلاقهما مشروع الرياضة المدرسية اليوم الأحد (تصوير: خالد الخميس)
الأمير عبد الله بن مساعد والدكتور عزام الدخيل خلال إطلاقهما مشروع الرياضة المدرسية اليوم الأحد (تصوير: خالد الخميس)

أكد الدكتور عزام الدخيل، وزير التعليم السعودي، أن تطبيق الرياضة النسائية المدرسية في مدارس الوزارة لن يكون إلزاميا، مشددا على أن المرحلة المقبلة ستشهد قفزة نوعية للرياضة في المدارس والجامعات، معلنا في الوقت ذاته تشجيعه لأندية المدارس والجامعات.
وقال الدكتور عزام الدخيل، في حديثه خلال لقاء التعليم الذي نظمته الوزارة اليوم الأحد بحضور الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية ورؤساء الاتحادات الرياضية كافة ووكلاء وزارة التعليم ووكلاء رعاية الشباب «أحلم بدور كبير لأندية المدارس والجامعات مثلما يحدث عالميا.. وأتمنى من رعاية الشباب مساعدتنا في ذلك من خلال المشروع الرياضي الضخم الذي نلتقي حوله اليوم».
وشدد على أن «الفكرة ليست لمجرد الممارسة، بل تتعدى ذلك للفائدة وقطف الثمار، إذ إنني أطمح أن أرى يوما من الأيام لاعبا من جامعة الإمام أو غيرها يلعب في المنتخب الوطني.. والحال ذاته للمنتخبات السنية من لاعبي أندية المدارس». وأشار إلى أن وزارة التعليم لن تسمح بممارسة أي نشاط رياضي في مرافقها الرياضية ما لم تتوافر فيه وسائل الأمن والسلامة، فضلا عن مساعيها الجادة لتحسين بيئة مرافقها الرياضية وبناء المزيد من الصالات الرياضية في كل مدرسة بغية تحقيق الهدف المنشود الذي تطمح إليه البلاد.
وقدمت وزارة التعليم خلال لقاء التعليم اليوم برنامج تطوير الرياضة المدرسية أمام قيادات الرياضة السعودية والإعلام الرياضي، حيث عبرت عن رؤيتها نحو الريادة في نظام الرياضة المدرسية ورسالتها التي تذهب إلى توفير بيئة مدرسية محفزة تقدم الخبرات التعليمية الإيجابية لتسهم في تعزيز الصحة وزيادة المشاركة الرياضية وتحقيق التميز في الأداء والوصول إلى المستويات العالمية. وشددت على القيم التعليمية التي تنطلق نحو التركيز على تلبية احتياجات الطلاب والتميز والمساءلة والمهنية والكفاءة والفعالية والاحترام والنزاهة، فضلا عن الاستمرارية في هذا المشروع.
ويتعدد المشروع من تطوير كرة القدم إلى تطوير ألعاب القوى وكرة السلة واليد والطائرة والجودو والجمباز والكاراتيه وكرة الطاولة في التعليم العام، فضلا عن ألعاب أخرى. وشدد المجتمعون على أهمية أن يكون هناك يوم أولمبي رياضي مدرسي في التعليم العام بغية تحقيق نمط حياتي وصحي وسلوكي مختلف للمنتسبين للتعليم.
 



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.