تطورات إيجابية في قطاع التأمين السعودي بارتفاع صافي الدخل 23 %

تغير أوزان أكثر الشركات تأثيراً على مؤشر الأسهم السعودية

البنك المركزي السعودي (الشرق الأوسط)
البنك المركزي السعودي (الشرق الأوسط)
TT
20

تطورات إيجابية في قطاع التأمين السعودي بارتفاع صافي الدخل 23 %

البنك المركزي السعودي (الشرق الأوسط)
البنك المركزي السعودي (الشرق الأوسط)

كشف البنك المركزي السعودي أمس عن أداء قطاع التأمين خلال الربع الأول من العام الجاري 2021، وعن تطورات إيجابية في قطاع التأمين السعودي بارتفاع صافي الدخل 23 في المائة.
وبحسب التقرير ربع السنوي، الصادر أمس، أن ارتفاع صافي دخل القطاع جاء مدفوعًا بارتفاع دخل الاستثمار بنسبة 22.5 في المائة من 180 مليوناً في الربع الأول من العام السابق إلى 279 مليوناً خلال الربع الأول من العام الحالي.
وبلغت الأقساط المكتتب بها 12.8 مليار ريال بارتفاع طفيف عن نفس الربع من العام الماضي يقدر بـ0.4 في المائة، كما ارتفع إجمالي الأقساط المكتتب بها لتأمين الممتلكات وتأمين الحماية والادخار بنسبة 11 في المائة و26 في المائة على التوالي.
وأشار التقرير إلى تحسن هامش الملاءة المالية للقطاع حيث بلغ 180 في المائة، إضافة إلى ارتفاع معدل الاحتفاظ، وانخفاض معدل الخسائر لتأمين المركبات.
وفي جانب آخر، أنهت السوق المالية السعودية الرئيسية تداولات مطلع الأسبوع على تراجع طفيف بنسبة 0.1 في المائة عند 10685 نقطة، تمثل تراجع 13 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 15 مليار ريال (4 مليارات دولار).
ونشرت «إم إس سي آي» أوزان أكبر عشر شركات مدرجة سعودية بمؤشر (إم تي 30) المشترك بنهاية شهر أبريل (نيسان) الماضي، حيث تمثل الشركات الـ10 الكبرى 74.2 في المائة، مقابل 72.4 في المائة بنهاية مارس الماضي.
وحل سهم «الأهلي السعودي»، أولا كأكبر الأسهم وزنا في المؤشر بنسبة 14.4 في المائة وهذا بعد إتمام اندماج البنك الأهلي التجاري ومجموعة سامبا المالية مطلع أبريل الماضي رسميا، في وقت تراجع سهم «مصرف الراجحي» إلى المركز الثاني بوزن بلغ 14 في المائة، وجاء سهم «سابك» في المرتبة الثالثة بوزن 12.90 في المائة.
من جهة أخرى، نجت شركات الوساطة المالية في السوق المالية السعودية من الاستحواذ على 255 مليار ريال (68 مليار دولار) من إجمالي قيم التداول التي سيطرت عليها 10 شركات بما نسبته 80.3 في المائة. ووفق التقرير الشهري الصادر عن مجموعة السوق المالية (تداول)، قادت شركة الراجحي كابيتال شركات الوساطة المالية – المرخصة من هيئة السوق المالية - في حركة أداء التعامل بالأسهم، في وقت بلغت قيمة تداولات جميع الشركات المدرجة 317.4 مليار ريال.
وفي سياق قطاع الاتصالات، كشفت أمس هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، عن ارتفاع متوسط سرعة التحميل في المملكة خلال الربع الأول 2021، حيث بلغ متوسط سرعة التحميل للإنترنت المتنقل 119.52 ميغابيت في الثانية، بنسبة ارتفاع نحو 22.5 في المائة مقارنةً بالربع الرابع من العام الماضي.


مقالات ذات صلة

«تداول» توافق لـ«مورغان ستانلي السعودية» بمزاولة أنشطة صناعة السوق

الاقتصاد مقر السوق المالية السعودية في الرياض (أ.ف.ب)

«تداول» توافق لـ«مورغان ستانلي السعودية» بمزاولة أنشطة صناعة السوق

وافقت شركة «تداول» السعودية أن تزاول شركة «مورغان ستانلي السعودية» أنشطة صناعة السوق على ثمانية أوراق مالية مدرجة في السوقين الرئيسية والموازية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مشاريع وزارة البلديات والإسكان السعودية (الشرق الأوسط)

نسبة تملك المساكن في السعودية تقترب من مستهدفات 2030

تقترب الحكومة السعودية من تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان؛ أحد برامج «رؤية 2030»، بعد أن حققت ارتفاعاً بنسبة تملك الأُسر المساكن إلى 63.7 في المائة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

الاقتصاد السعودي ينمو في أعلى وتيرة من عامين

حقق الاقتصاد السعودي نمواً قوياً في الربع الرابع من عام 2024، مسجلاً أسرع وتيرة توسع فصلي خلال عامين، مدعوماً بتسارع الأنشطة غير النفطية، مما يعكس زخم التعافي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مكة المكرمة (واس)

المرافق السياحية في مكة المكرمة تحقق نمواً بنسبة 80 %

كشفت وزارة السياحة، عن أن عدد مرافق الضيافة المرخصة في مكة المكرمة تجاوز الـ1000 مرفق حتى نهاية العام الماضي، مسجّلة نمواً بنسبة 80 في المائة.

«الشرق الأوسط» (مكة المكرمة)
خاص العاصمة السعودية الرياض (واس)

خاص قروض المصارف السعودية إلى القطاع الخاص عند أعلى مستوياتها

بلغت مطلوبات المصارف السعودية من القطاع الخاص أعلى مستوى على الإطلاق خلال يناير (كانون الثاني) من العام الحالي، بنسبة زيادة وصلت إلى 14 في المائة تقريباً.

زينب علي (الرياض)

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».