ليف أولمن تروي سيرتها

ليف أولمن تروي سيرتها
TT

ليف أولمن تروي سيرتها

ليف أولمن تروي سيرتها

عن دار «المدى» العراقية، صدر كتاب «اتغير»، الذي ترجمه إلى العربية أسامة منزلجي. والكتاب هو سيرة ذاتية لإحدى أشهر الممثلات في العالم، ليف أولمن. في هذا الكتاب تروي أولمن طفولتها النرويجية وحياتها كنجمة مسحرية وسينمائية، وعلاقتها بوالد طفلتها، المخرج المعروف إنغمار بيرغمان، الذي حولها إلى نجمة. ويبدو أن العلاقة المركزية في العمل هي بين أولمن وابنتها لين. ويبدو من الكتاب، أنها كانت تشعر بالذنب لأن حياتها المهنية حرمت ابنتها من تقاسم ساعات طويلة مع والدتها.
غالبًا ما تنتقل أولمن في الكتاب من الماضي إلى الحاضر، ومن الحاضر إلى الماضي بطرق قد تكون مربكة. لكن تروي بوضوح قصتها الأساسية
كانت أولمن صغيرة، في السادسة من عمرها فقط، عندما توفي والدها. وتقول عن ذلك: «أصبح الفراغ الذي تركه موت أبي في داخلي نوعًا من التجويف الذي يجب أن توضع فيه التجارب اللاحقة..» وهي تتذكره رجلاً طويلاً يرتدي سترة جلدية بنية اللون.
تكتب أولمن وكأنها تعطي توجيهات مسرحية، إذا لا توجد فقرات طويلة، ولا اجترار. لكنها لم ترو الكثير عن علاقتها مع بيرغمان، إذ تبدو حذرة فيما يخص تفاصيل هذه العلاقة المعقدة. مع بيرغمان، الذي كما يبدو، أنها تركت زوجها من أجله. والمعروف عن بيرغمان أنه كان متورطًا في علاقات مع العديد من ممثلاته. إحداهن، بيبي أندرسون. تقول أولمن: «نظر إلى (بيبي) من السماء البعيدة حيث أقمت بصفتي أول امرأة على وجه الأرض قد أحبت..». كان أولمن آنذاك تعيش مع بيرغمان في فارو، وهي جزيرة «تقع بين روسيا والسويد» مع «أشجار التنوب ذات العقد ذات الألوان الخضراء الغريبة، ومعظمها متقزم ومنحن على الأرض. لا أتذكر رؤية مكان قاحل إلى هذا الحد»، تقول عن هذا المكان. أما بالنسبة لبيرغمان، فكانت العزلة هي الجنة.
بعد فوات الأوان، أدركت أولمن أن الحياة مع بيرغمان كانت نوعًا من الفخ. وظلت حتى بعد انفصالهما، تحاول «عدم القيام بأي شيء حتى لا يتسبب ذلك في انتقادي - وبالتالي تعطيه كل الأسباب الممكنة لفعل شيء ما».



ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
TT

ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)

حصلت الممثلة ديمي مور على جائزة «غولدن غلوب» أفضل ممثلة في فئة الأفلام الغنائية والكوميدية عن دورها في فيلم «ذا سابستانس» الذي يدور حول ممثلة يخفت نجمها تسعى إلى تجديد شبابها.

وقالت مور وهي تحمل الجائزة على المسرح: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا (ممارسة التمثيل) لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

الممثلة ديمي مور في مشهد من فيلم «ذا سابستانس» (أ.ب)

تغلبت الممثلة البالغة من العمر 62 عاماً على إيمي آدمز، وسينثيا إيريفو، ومايكي ماديسون، وكارلا صوفيا جاسكون وزندايا لتفوز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي، وهي الفئة التي كانت تعدّ تنافسية للغاية.

وقالت مور في خطاب قبولها للجائزة: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة وأنا متواضعة للغاية وممتنة للغاية».

اشتهرت مور، التي بدأت مسيرتها المهنية في التمثيل في أوائل الثمانينات، بأفلام مثل «نار القديس إلمو»، و«الشبح»، و«عرض غير لائق» و«التعري».

وبدت مور مندهشة بشكل واضح من فوزها، وقالت إن أحد المنتجين أخبرها ذات مرة قبل 30 عاماً أنها «ممثلة فشار» أي «تسلية».

ديمي مور تحضر حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ82 في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا (رويترز)

وأضافت مور: «في ذلك الوقت، كنت أقصد بذلك أن هذا ليس شيئاً مسموحاً لي به، وأنني أستطيع تقديم أفلام ناجحة، وتحقق الكثير من المال، لكن لا يمكن الاعتراف بي».

«لقد صدقت ذلك؛ وقد أدى ذلك إلى تآكلي بمرور الوقت إلى الحد الذي جعلني أعتقد قبل بضع سنوات أن هذا ربما كان هو الحال، أو ربما كنت مكتملة، أو ربما فعلت ما كان من المفترض أن أفعله».

وقالت مور، التي رُشّحت مرتين لجائزة «غولدن غلوب» في التسعينات، إنها تلقت سيناريو فيلم «المادة» عندما كانت في «نقطة منخفضة».

وأضافت: «لقد أخبرني الكون أنك لم تنته بعد»، موجهة شكرها إلى الكاتبة والمخرجة كورالي فارغيت والممثلة المشاركة مارغريت كوالي. وفي الفيلم، تلعب مور دور مدربة لياقة بدنية متقدمة في السن على شاشة التلفزيون تلتحق بنظام طبي غامض يعدها بخلق نسخة مثالية من نفسها.