هجومان على التحالف في العراق ينهيان «الهدنة»

رئيس الوزراء العراقي خلال استقباله وزير الخارجية الدنماركي في بغداد أمس (رئاسة الحكومة العراقية)
رئيس الوزراء العراقي خلال استقباله وزير الخارجية الدنماركي في بغداد أمس (رئاسة الحكومة العراقية)
TT

هجومان على التحالف في العراق ينهيان «الهدنة»

رئيس الوزراء العراقي خلال استقباله وزير الخارجية الدنماركي في بغداد أمس (رئاسة الحكومة العراقية)
رئيس الوزراء العراقي خلال استقباله وزير الخارجية الدنماركي في بغداد أمس (رئاسة الحكومة العراقية)

بعد ساعات من إعلان العراق والولايات المتحدة بدء اجتماعات اللجان الفنية لإعادة انتشار قوات التحالف الدولي، استهدفت طائرتان مسيرتان وصاروخ مطار بغداد و«قاعدة عين الأسد».
وقالت خلية الإعلام الأمني الحكومية العراقية في بيان أمس، إن «منظومة الدفاع الجوي في قاعدة عين الأسد الجوية تصدت لطائرتين مسيرتين، وتمكنت من إسقاطهما».
كما أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي، واين ماروتو، أن «مركز الدعم الدبلوماسي (التابع للتحالف) في بغداد تعرض لهجوم بصاروخ واحد، من دون أن يتسبب في وقوع إصابات أو أضرار»، مؤكداً أن الهجوم قيد التحقيق.
وجاء الهجومان اللذان أنهيا هدنة مؤقتة لاستهداف قوات التحالف، بعد نحو شهر من آخر هجوم استهدف قاعدة عين الأسد، وتبنته «تنسيقيات المقاومة الإسلامية» التي تجمع ميليشيات موالية لإيران.
في سياق متصل، أثار القصف التركي لمخيم للاجئين في شمال العراق ومقتل جنود من قوات البيشمركة الكردية في كمين نصبه «حزب العمال الكردستاني» المعارض لأنقرة، استياء الأوساط السياسية والشعبية في بغداد.
وصدرت دعوات عدة لوضع حد للانتهاكات التركية للأراضي العراقية، ومطالبات بالتصدي لنشاطات «العمال الكردستاني» في شمال البلاد.
وأكدت أنقرة تمسكها بمواصلة عملياتها داخل الأراضي العراقية بذريعة محاربة «العمال الكردستاني»، وبررت قتل 3 أشخاص بطائرة مسيرة في مخيم للنازحين بمنطقة مخمور، السبت، بوجود عناصر الحزب داخل المخيمات.
....المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.