فصل برلماني تسبب بشغب في الأردن

الحكومة تحدثت عن «مخالفات تمس ثوابت المملكة»

عنصر أمن أردني يتلقى العلاج بعد مواجهات قرب مطار الملكة علياء السبت (د.ب.أ)
عنصر أمن أردني يتلقى العلاج بعد مواجهات قرب مطار الملكة علياء السبت (د.ب.أ)
TT

فصل برلماني تسبب بشغب في الأردن

عنصر أمن أردني يتلقى العلاج بعد مواجهات قرب مطار الملكة علياء السبت (د.ب.أ)
عنصر أمن أردني يتلقى العلاج بعد مواجهات قرب مطار الملكة علياء السبت (د.ب.أ)

أعلن مصدر أمني أردني «عودة الهدوء» إلى منطقة ناعور في جنوب العاصمة عمّان، بعد وقوع «أعمال شغب» و«إطلاق نار في الهواء» و«حرق إطارات»، احتجاجاً على فصل نائب من مجلس النواب يتبع لهذه المنطقة. ولكن قوات الدرك بقيت عند مداخل المنطقة، حيث وضعت نقاط تفتيش لمنع أي تجاوزات.
وقرر مجلس النواب الأردني، فصل النائب أسامة العجارمة، بعد سلسلة مخالفات ارتكبها وتسببت في أحداث شغب وأعمال عنف ليلة السبت، استمرت حتى ساعات فجر أمس وتجددت مع قرار الفصل، قبل أن يعود الهدوء مساء أمس. وصوّت 108 نواب من أصل 119 نائباً حضروا الجلسة الطارئة التي عقدت مساء أمس، لبحث مذكرة نيابية وقع عليها 109 نواب لبحث تداعيات الحديث الذي تلفظ به النائب أسامة العجارمة، وشكلت تهديداً لحياة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بعد بث فيديوهات كشف فيها العجارمة عن نوايا سابقة بتنفيذ هذا التهديد تحت قبة البرلمان.
وأكد بيان صدر عن جلسة الحكومة صباح أمس، أن الأحداث الأخيرة تشكل مخالفات قانونية مكتملة الأركان تمس صلب ثوابت المملكة والمرتكزات الدستورية.
وجاء قرار فصل النائب بعد عشرة أيام من قرار سابق للمجلس بتجميد عضويته عاماً بعد تلفظه بإساءات ضد أعضاء المجلس ونظامه الداخلي، وبعد فشل وساطات نيابية في نزع اعتذار منه تحت قبة البرلمان.
ونقل بيان عن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، عامر السرطاوي، قوله، إن أعمال الشغب يوم السبت، «نتج عنها إصابة أربعة من رجال الأمن العام، وجرى إسعافهم إلى المستشفى وهم قيد العلاج».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.