جونسون يدعو لإنهاء «كورونا» عبر العالم في 2022

«الصحة العالمية» تتقصى ظهور «سلالة نيبالية» للفيروس

بريطانيا قد تؤجل انهاء الإغلاق الذي كام مقرراً هذا الشهر (أ.ف.ب)
بريطانيا قد تؤجل انهاء الإغلاق الذي كام مقرراً هذا الشهر (أ.ف.ب)
TT

جونسون يدعو لإنهاء «كورونا» عبر العالم في 2022

بريطانيا قد تؤجل انهاء الإغلاق الذي كام مقرراً هذا الشهر (أ.ف.ب)
بريطانيا قد تؤجل انهاء الإغلاق الذي كام مقرراً هذا الشهر (أ.ف.ب)

يعتزم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، دعوة قادة دول «مجموعة السبع» إلى الاتحاد من أجل «تطعيم العالم بحلول نهاية عام 2022 لإنهاء جائحة كورونا». وسيحض جونسون، الذي تستضيف بلاده قمة مجموعة السبع، الأسبوع المقبل، نظراءه في الدول الصناعية على اتخاذ «إجراءات ملموسة» لتحقيق هذا الهدف، وفقاً لبيان أصدره مكتبه مساء أمس.
وتمثل هذه القمة أول اجتماع مباشر لزعماء مجموعة السبع منذ بدء الجائحة قبل عام ونصف العام.
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني أن «الأسبوع المقبل سيجتمع قادة أعظم الديمقراطيات في العالم، في لحظة تاريخية لبلداننا وكوكبنا، حيث ينتظر منا العالم مواجهة التحدي الأكبر في فترة ما بعد الحرب، أي هزيمة كوفيد وقيادة انتعاش عالمي مدفوع بقيمنا المشتركة»، مشدداً على أن «تطعيم العالم بحلول نهاية العام المقبل سيكون أعظم إنجاز في تاريخ الطب».
من جهة أخرى، أكد ديفيد نابارو، المسؤول في «منظمة الصحة العالمية»، أنه يجري الآن التقصي بشأن ظهور سلالة نيبالية لفيروس كورونا. وقال إن القضاء على الجائحة عالمياً «ليس هدفاً منطقياً في الوقت الحالي».
وأوضح أن «كل مرة تحدث زيادة مفاجئة في حالات الإصابة، تخطر على البال فكرة أنه ربما تكون هناك سلالة متحورة، فهذا ليس مفاجئاً».
وأشار إلى أن ذلك سيكون «النمط بالنسبة للمستقبل، لأن هذا الفيروس لن يختفي في أي وقت قريب، وستظهر له سلالات متجددة لفترة من الزمن».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين