جنيف تستكشف مؤسس قراءة النقش العربي

معرض يبرز اهتمام السويسري فان بيرشم بالآثار الإسلامية

لوحة زيتية لمشهد الغروب على النيل في القاهرة (MAH - N. Sabato)
لوحة زيتية لمشهد الغروب على النيل في القاهرة (MAH - N. Sabato)
TT

جنيف تستكشف مؤسس قراءة النقش العربي

لوحة زيتية لمشهد الغروب على النيل في القاهرة (MAH - N. Sabato)
لوحة زيتية لمشهد الغروب على النيل في القاهرة (MAH - N. Sabato)

في أحد مؤلفاته، كتب العالم السويسري ماكس فان بيرشم «تم إهمال الآثار الإسلامية، ولن تكون أطلالها التي لا تزال رائعة، في القريب العاجل أكثر من بقايا عديمة الشكل لماضٍ مجيد». ودعا مؤسس قراءة النقوش العربية والإسلامية إلى «ضرورة تسجيل جميع النصوص المنقوشة على المساجد والمقابر والقلاع والجسور على الفور لأنها باتت مهددة بالاختفاء».
وأراد «متحف جنيف للفن والتاريخ» استكشاف أعمال الرجل، عبر تسجيل قصته وقصة ولعه بالآثار الإسلامية ونقوشها ومجهوداته للحفاظ عليها. ويكشف المعرض قصة بيرشم الذي جال في شوارع القاهرة ودمشق ليسجل لنا وللتاريخ بعض المعالم التي اختفت بفعل تسارع خطى التحديث وعصرنة المدن العربية.
فان بيرشم كان موسيقياً ومصوراً ودارساً للغات الشرقية، وبعد رحلتين إلى مصر وسوريا عامي 1886 و1888 شهد تدمير العديد من المعالم الإسلامية في المدن التي خضعت للتوسع والتحديث السريع، هناك اكتشف فان بيرشم مهمته ومهنته التي نتج عنها كتابه الشهير عن النقوش العربية Inscriptionum Arabicarum.
طور بيرشم مراسلات مكثفة مع شبكة دولية من المستشرقين، الذين كان يجيب عن مراسلاتهم دائماً بالتفصيل، وأحياناً يرسل لهم «مذكرات علمية تقريباً». أرسلوا إليه صوراً، واستطلاعات رأي، وعروض خدمة وتصحيحات لمنشوراتهم، وكتب له لورانس العرب يطلب رأيه في نقش مكتشف في العقبة (الآن في الأردن).
....المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».