هيئة السياحة السعودية تعتمد شعار «الدلة» بدلاً من النجوم في تصنيف الفنادق

اعتمدت تصنيفها بما يتوافق مع أحدث الأنظمة المعمارية والهندسة المتبعة عالمياً

هيئة السياحة السعودية تعتمد شعار «الدلة» بدلاً من النجوم في تصنيف الفنادق
TT

هيئة السياحة السعودية تعتمد شعار «الدلة» بدلاً من النجوم في تصنيف الفنادق

هيئة السياحة السعودية تعتمد شعار «الدلة» بدلاً من النجوم في تصنيف الفنادق

أصدر الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، قراراً باعتماد معايير تصنيف الفنادق التراثية.
وأوضح مدير عام إدارة التراخيص بالهيئة المهندس عمر المبارك، أن معايير تصنيف الفنادق والنزل التراثية تتوافق مع أحدث المعايير والأنظمة المعمارية والهندسية المتبعة عالمياً في الاستثمار السياحي بالمواقع التراثية، وتعتمد الهيئة شعار "دلة" بدلا عن النجوم، وهي الوعاء المستخدم في تحضير وتقديم القهوة العربية وترمز للفولكلور السعودي والخليجي والعربي.
وأبان المبارك، أن اعتماد معايير تصنيف الفنادق التراثية جاء ضمن سلسلة معايير قطاع الإيواء السياحي، وذلك بعد اعتماد معايير الفنادق والوحدات السكنية المفروشة، والمنتجعات السياحية. وأضاف أن من أهم معايير تصنيف الفنادق التراثية السياحية، أن يستوفي الموقع والمبنى متطلبات الجهات الحكومية المختصة، من الناحية الأمنية وسلامة المنطقة وبعدها عن الأودية وأماكن الخطر أو المناطق المحظورة، على أن تقع داخل أو بالقرب من موقع تراثي، وما يخص المرافق من الداخل للفندق فيلزم توفير مواقف سيارات للنزلاء آمنة ونظيفة وتوفر مدخل رئيسي منفصل للمنشأة، وتثبيت لوحة الترخيص والتصنيف للخدمة (سواءً أكان دلة أو أكثر حسب التصنيف المعطى لمستوى الخدمة بالفندق)، بحيث تكون في مكان واضح عند المدخل، ويتعين أن يكون المبنى والتجهيزات فيه نظيفة ووجود تهوية وإضاءة مناسبة مع استخدام مواد تراثية مناسبة في كافة التجهيزات والأثاث والزخرفة، على أن يتناسق ذلك مع الديكور والأثاث والمفروشات والإكسسوار بالفندق، كما يتطلب حال وجود مطعم أو كافيتريا، وأن يعكس الطابع التراثي الوطني في تجهيزاتها وأثاثها وزخارفها.



هيئة بحرية بريطانية: ناقلة نفط انحرفت نحو إيران بعد اقتراب زوارق صغيرة منها

باخرة تبحر في بحر العرب قرب باب المندب (أرشيفية - إ.ب.أ)
باخرة تبحر في بحر العرب قرب باب المندب (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

هيئة بحرية بريطانية: ناقلة نفط انحرفت نحو إيران بعد اقتراب زوارق صغيرة منها

باخرة تبحر في بحر العرب قرب باب المندب (أرشيفية - إ.ب.أ)
باخرة تبحر في بحر العرب قرب باب المندب (أرشيفية - إ.ب.أ)

قالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، اليوم الجمعة، إن ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال كانت تبحر من الإمارات إلى سنغافورة غيرت مسارها بشكل مفاجئ واتجهت نحو المياه الإقليمية الإيرانية.

وأضافت «أمبري» أن الناقلة التي كانت على بعد نحو 22 ميلاً بحرياً شرق ميناء خورفكان الإماراتي، اقتربت منها في وقت سابق ثلاثة قوارب صغيرة أثناء عبورها جنوباً عبر مضيق هرمز قبل أن تنحرف عن مسارها لاحقاً في خليج عمان. وقالت إن الأمر بدا «على الأرجح مستهدفاً».

وأبلغت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في البداية عن حدوث واقعة وصفتها بأنها تمثل «نشاطاً مشبوهاً»، وقالت إنها تلقت إشعاراً بواقعة على مسافة 20 ميلاً بحرياً شرق خورفكان.


السعودية وأوزبكستان تبحثان تعزيز التعاون العسكري

بحث الاجتماع في طشقند العلاقات الثنائية بين البلدين (وزارة الحرس الوطني السعودية)
بحث الاجتماع في طشقند العلاقات الثنائية بين البلدين (وزارة الحرس الوطني السعودية)
TT

السعودية وأوزبكستان تبحثان تعزيز التعاون العسكري

بحث الاجتماع في طشقند العلاقات الثنائية بين البلدين (وزارة الحرس الوطني السعودية)
بحث الاجتماع في طشقند العلاقات الثنائية بين البلدين (وزارة الحرس الوطني السعودية)

بحث الفريق الركن صالح الحربي، رئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني السعودية، الخميس، مع اللواء رستم جوراييف، قائد الحرس الوطني الأوزبكي، العلاقات الثنائية، وأوجه تعزيز التعاون المشترك.

جاء ذلك خلال اجتماعهما على هامش زيارة الحربي لطشقند، نيابة عن الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني السعودي، استجابة لدعوة تلقاها من نظيره الأوزبكي.

الفريق الركن صالح الحربي يطلع على قدرات الحرس الوطني الأوزبكي (الوزارة)

وزار الحربي مركز الثقافة والتنوير وعلم النفس والإعلام التابع للحرس الوطني الأوزبكي، وكذلك إدارة الحرس بمدينة طشقند، واطّلع على آلياته وقدراته، وشاهد عرضاً ميدانياً لمكافحة الشغب، قبل أن يزور جامعة السلامة العامة، للاطلاع على أنشطتها.


السعودية تنفذ مشاريع للطاقة الكهربائية في اليمن

من مراسم توقيع مذكرة التفاهم لتنفيذ المشاريع التنموية (البرنامج السعودي لإعمار اليمن)
من مراسم توقيع مذكرة التفاهم لتنفيذ المشاريع التنموية (البرنامج السعودي لإعمار اليمن)
TT

السعودية تنفذ مشاريع للطاقة الكهربائية في اليمن

من مراسم توقيع مذكرة التفاهم لتنفيذ المشاريع التنموية (البرنامج السعودي لإعمار اليمن)
من مراسم توقيع مذكرة التفاهم لتنفيذ المشاريع التنموية (البرنامج السعودي لإعمار اليمن)

أبرم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، الخميس، مذكرة تفاهم لتنفيذ مشاريع تنموية بمجال الطاقة الكهربائية في اليمن، وتوفير منشآت لمحطات استراتيجية في «عدن، والمكلا، وسيئون، وتعز»، بقدرة إنتاجية تصل إلى 300 ميجا؛ كونها مرحلة أولى.

وشهد سالم بن بريك رئيس الوزراء اليمني، ومحمد آل جابر السفير السعودي المشرف العام على البرنامج، التوقيع على المذكرة مع وزارة الكهرباء والطاقة اليمنية وإحدى الشركات المتخصصة في الطاقة الكهربائية.

وجاءت المذكرة استناداً إلى توجيهات القيادة السعودية لدعم الحكومة والتنمية باليمن في المجالات الأساسية والحيوية، وتحسيناً للحياة اليومية بالمحافظات اليمنية، وخلق تنمية مستدامة، وحرصاً من رئيس الوزراء اليمني على تعزيز الخدمات الأساسية بناء على التعاون الثنائي بين البلدين بمختلف المجالات.

التوقيع على المذكرة بحضور رئيس الوزراء اليمني سالم بن بريك والسفير السعودي محمد آل جابر (البرنامج)

وتهدف المذكرة إلى المساهمة في تحسين البنى التحتية وخدمة المجتمعات المحلية، والارتقاء بجودة الخدمات المقدَّمة للشعب اليمني، ضِمن مسار الإصلاحات الاقتصادية، وتتضمن عدة معايير تشمل التدريب والاستدامة، والتنفيذ وفق معايير الجودة والجداول الزمنية.

وأسهمت مشاريع ومبادرات البرنامج في رفع القدرة الإنتاجية للكهرباء بعدة محافظات يمنية، وتعزيز قدرة الحكومة على تقديم الخدمات الأساسية والتعليمية والصحية، كما عزّزت استخدامات الطاقة المتجددة في عدد من المشاريع.

واستفاد من مشاريع ومبادرات البرنامج أكثر من 12 مليون مستفيد، متضمنةً منحة المشتقات النفطية السعودية، التي أسهمت في تشغيل 80 محطة لتوليد الكهرباء بمختلف المحافظات اليمنية.

يُشار إلى أن البرنامج قدَّم 265 مشروعاً ومبادرة في 8 قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك بمختلف محافظات اليمن.