رأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة الكويت الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، اليوم (الأحد)، الاجتماع الأول لمجلس التنسيق بين البلدين.
وتطلع الأمير فيصل بن فرحان إلى نتائج إيجابية تلبي تطلعات قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين، وقال إن ما توليه القيادة من اهتمام بالغ لكل ما يدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب، هو دليل على عمق هذه العلاقة التاريخية منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن، والعلاقة المتميزة مع الشيخ مبارك بن صباح الجابر الصباح، وصولاً إلى العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأخيه أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع «دلالة واضحة على الرغبة الصادقة من كلا البلدين لتطوير العلاقات وتنويعها، والسعي الدؤوب لتكريس التعاون الثنائي في شتى المجالات ذات المنافع المتبادلة والمصالح المشتركة»، مضيفاً: «إن أمننا واحد، ومصالحنا مترابطة، وأهدافنا مشتركة، ونعتبر تفعيل هذا المجلس عاملاً قوياً لرفع مستوى التنسيق، والتشاور القائم بيننا، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف تجاه مجمل القضايا التي تهم بلدينا في المنطقة والعالم، وهو ما سيدفع بقوة نحو تعميق ما يربط بلدينا من قواسم مشتركة».
وأوضح وزير الخارجية السعودي أن الآثار السلبية لجائحة فيروس كورونا ساهمت في تدني حجم التجارة بين البلدين، آملاً أن يتحسن ذلك في المستقبل القريب، مع الأخذ بالاعتبار أن تكثيف الزيارات المتبادلة لرجال الأعمال، وتشجيع الصادرات، وتذليل كافة العقبات التي تحول دون زيادة التبادل التجاري قياساً بالإمكانات الكبيرة جداً، والفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة في البلدين، سيسهم بشكل جيد في زيادة ونمو التجارة البينية.
ووقع الوزيران على اتفاق تعاون بين الحكومتين في مجال الشباب، ومذكرتي تفاهم في مجالي «الرياضة» و«تشجيع الاستثمار المباشر»، وبرنامج تعاون فني في مجالات التقييس المختلفة، كما وقع وزير التعليم السعودي الدكتور حمد آل الشيخ مع وزير الخارجية الكويتي، مذكرتي تفاهم للتعاون في مجالي «التربية والتعليم»، و«التعليم العالي والبحث العلمي».
كان وزيرا خارجية السعودية والكويت عقدا في وقت سابق اليوم، جلسة مباحثات رسمية أكدا فيها أهمية تعزيز مسيرة العمل المشترك بين البلدين، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الملك سلمان بن عبد العزيز، والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بما يترجم العلاقات الوطيدة والراسخة التي تجمع البلدين، ويحقق تطلعات الشعبين نحو مزيد من التقدم والرفاهية.
تأكيد سعودي - كويتي على أهمية تعزيز مسيرة العمل المشترك بين البلدين
فيصل بن فرحان وأحمد الصباح رأسا مجلس التنسيق وعقدا جلسة مباحثات رسمية
تأكيد سعودي - كويتي على أهمية تعزيز مسيرة العمل المشترك بين البلدين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة