اليونيسيف: جماعة مسلحة بجنوب السودان خطفت مئات الأطفال

الحكومة والمعارضة متهمتان بتجنيد القاصرين

اليونيسيف: جماعة مسلحة بجنوب السودان خطفت مئات الأطفال
TT

اليونيسيف: جماعة مسلحة بجنوب السودان خطفت مئات الأطفال

اليونيسيف: جماعة مسلحة بجنوب السودان خطفت مئات الأطفال

تخشى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن يكون «مئات» الأطفال تعرضوا في منتصف فبراير (شباط) الماضي للخطف شمال شرقي جنوب السودان، متهمة لأول مرة ميليشيا موالية للحكومة، حسبما جاء في بيان.
والأسبوع الماضي أكدت اليونيسيف أن 89 مراهقا خطفوا في مدينة واو شيلوك في ولاية أعالي النيل النفطية (شمالي شرق). وحذرت المنظمة من أن هذا الرقم أقل مما هو فعلي.
وجاء في البيان أن اليونيسيف «تعتقد الآن أن عدد الأطفال بالمئات».
وتشهد جنوب السودان منذ ديسمبر (كانون الأول) 2013 حربا أهلية بين القوات الموالية للحكومة بزعامة الرئيس سلفا كير والقوات المتمردة ويقودها نائب الرئيس السابق رياك مشار. ومنذ البداية اتهم الجانبان بتجنيد أطفال.
وكان المتحدث باسم رئاسة جنوب السودان اتني ويك اتني أدان الهجوم بشدة ووصف الجهة الخاطفة للأطفال بـ«(بوكو حرام) جنوب السودان» في إشارة إلى المتطرفين في نيجيريا الذين يكثفون عمليات خطف الأطفال.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.