«اختبار القطة» لتقييم العلاقات العاطفية والاجتماعية

الدراسة شملت نحو 4000 شخص (أرشيفية - رويترز)
الدراسة شملت نحو 4000 شخص (أرشيفية - رويترز)
TT

«اختبار القطة» لتقييم العلاقات العاطفية والاجتماعية

الدراسة شملت نحو 4000 شخص (أرشيفية - رويترز)
الدراسة شملت نحو 4000 شخص (أرشيفية - رويترز)

طوّر باحثون في جامعة لنكولن البريطانية اختباراً رقمياً يساعد أي شخص على تقييم طبيعة علاقاته العاطفية أو الاجتماعية مع الآخرين ومعرفة ما إذا كان قد دخل في علاقة مفتوحة أو عارضة أو ارتباط عن بُعد أو صداقة أو اعتماد متبادل.
وأطلق الفريق البحثي على الاختبار اسم «اختبار القطة» كجزء من دراسة لمعرفة كيفية إدراك أصحاب القطط لطبيعة علاقاتهم بقططهم.
ونقل موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن دانيل ميلز المتخصص في علم الحيوان والمؤلف المشارك للدراسة، القول إن «القطط تقيم علاقات عاطفية مع البشر، ولكن المعروف عن طبيعة هذه العلاقات ما زال قليلاً جداً... كما هو الحال في أي علاقة اجتماعية معقدة، فنوع العلاقة بين القطة ومالكها هو نتاج لديناميكية بين الطرفين، إلى جانب بعض السمات الشخصية المحددة».
شملت الدراسة نحو 4000 مالك قطط وسجلوا ردود أفعالهم في صورة عبارات مكتوبة عن أنفسهم وحيواناتهم الأليفة. تصف الدراسة «خمسة أشكال للعلاقة بين القط وصاحبه وهي: علاقة مفتوحة، وارتباط عن بُعد، وعلاقة عارضة، وعلاقة اعتماد متبادل، وصداقة».
ويمكن لأي شخص الدخول إلى الاختبار والإجابة عن الأسئلة الخاصة به عبر الإنترنت لاكتشاف نمط العلاقة الخاصة به. وتغطي الأسئلة الموضوعات المهمة مثل أنشطة الجلوس في الحضن، وسلوك بكاء القطط، وما إذا كان الشخص يدخل إلى الحمام من دون اصطحاب القطة.



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.