«اختبار القطة» لتقييم العلاقات العاطفية والاجتماعية

الدراسة شملت نحو 4000 شخص (أرشيفية - رويترز)
الدراسة شملت نحو 4000 شخص (أرشيفية - رويترز)
TT

«اختبار القطة» لتقييم العلاقات العاطفية والاجتماعية

الدراسة شملت نحو 4000 شخص (أرشيفية - رويترز)
الدراسة شملت نحو 4000 شخص (أرشيفية - رويترز)

طوّر باحثون في جامعة لنكولن البريطانية اختباراً رقمياً يساعد أي شخص على تقييم طبيعة علاقاته العاطفية أو الاجتماعية مع الآخرين ومعرفة ما إذا كان قد دخل في علاقة مفتوحة أو عارضة أو ارتباط عن بُعد أو صداقة أو اعتماد متبادل.
وأطلق الفريق البحثي على الاختبار اسم «اختبار القطة» كجزء من دراسة لمعرفة كيفية إدراك أصحاب القطط لطبيعة علاقاتهم بقططهم.
ونقل موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن دانيل ميلز المتخصص في علم الحيوان والمؤلف المشارك للدراسة، القول إن «القطط تقيم علاقات عاطفية مع البشر، ولكن المعروف عن طبيعة هذه العلاقات ما زال قليلاً جداً... كما هو الحال في أي علاقة اجتماعية معقدة، فنوع العلاقة بين القطة ومالكها هو نتاج لديناميكية بين الطرفين، إلى جانب بعض السمات الشخصية المحددة».
شملت الدراسة نحو 4000 مالك قطط وسجلوا ردود أفعالهم في صورة عبارات مكتوبة عن أنفسهم وحيواناتهم الأليفة. تصف الدراسة «خمسة أشكال للعلاقة بين القط وصاحبه وهي: علاقة مفتوحة، وارتباط عن بُعد، وعلاقة عارضة، وعلاقة اعتماد متبادل، وصداقة».
ويمكن لأي شخص الدخول إلى الاختبار والإجابة عن الأسئلة الخاصة به عبر الإنترنت لاكتشاف نمط العلاقة الخاصة به. وتغطي الأسئلة الموضوعات المهمة مثل أنشطة الجلوس في الحضن، وسلوك بكاء القطط، وما إذا كان الشخص يدخل إلى الحمام من دون اصطحاب القطة.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».