قمة سعودية ـ مصرية في الرياض تبحث اليمن وأمن الخليج

إردوغان يصل إلى جدة ويلتقي الملك سلمان الاثنين

قمة سعودية ـ مصرية في الرياض تبحث اليمن وأمن الخليج
TT

قمة سعودية ـ مصرية في الرياض تبحث اليمن وأمن الخليج

قمة سعودية ـ مصرية في الرياض تبحث اليمن وأمن الخليج

من المقرر أن يعقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في الرياض، اليوم، اجتماعا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يبحثان خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقالت الرئاسة المصرية، أمس، إن الأوضاع المتدهورة في اليمن، وضرورة تداركها تلافيا لآثارها السلبية على أمن منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر، ستكون على رأس جدول أعمال القمة السعودية - المصرية. وسيقوم الرئيس السيسي اليوم بزيارة رسمية إلى السعودية هي الأولى منذ تولي خادم الحرمين سدة الحكم.
من جهة أخرى, وصل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس إلى السعودية، إذ توجه إلى مكة المكرمة لتأدية مناسك العمرة، ومن ثم سيتوجه لاحقا إلى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي الشريف. ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، فإن إردوغان سيصل إلى العاصمة الرياض غدا (الاثنين) في زيارة رسمية يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»