أول ظهور علني لزعيم كوريا الشمالية منذ شهر

ترأس اجتماعاً للمكتب السياسي لحزب العمال الحاكم

زعيم كوريا الشمالية يترأس اجتماع المكتب السياسي للحزب الحاكم (د.ب.أ)
زعيم كوريا الشمالية يترأس اجتماع المكتب السياسي للحزب الحاكم (د.ب.أ)
TT

أول ظهور علني لزعيم كوريا الشمالية منذ شهر

زعيم كوريا الشمالية يترأس اجتماع المكتب السياسي للحزب الحاكم (د.ب.أ)
زعيم كوريا الشمالية يترأس اجتماع المكتب السياسي للحزب الحاكم (د.ب.أ)

ترأس زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أمس الجمعة، جلسة للمكتب السياسي لحزب العمال الحاكم، في أول ظهور علني له منذ شهر، وناقش عقد اجتماع حزبي رئيسي ومسائل تنظيمية.
وبحسب ما أورده موقع «إن كيه نيوز» الإخباري الكوري الشمالي، تحدث كيم عن نتائج مؤتمر الحزب التاريخي الذي عقد في شهر يناير (كانون الثاني)، و«شدد على أنه من الضروري الآن الدعوة إلى اجتماع عام للجنة المركزية للحزب» من أجل «حل مشاكل ملحة للعمل الاقتصادي ومعيشة الناس».
ونقل الموقع الإخباري عن وكالة الأنباء المركزية الكورية أنه خلال الأسبوع الجاري، سينضم العشرات، أو المئات من المسؤولين لجلسة كاملة لتصحيح العيوب، من خلال تلخيص شؤون البلاد خلال النصف الأول من العام.
وستكون الجلسة الكاملة القادمة هي الثالثة حتى الآن هذا العام ويمكن أن تستمر عدة أيام. وعقدت الجلسة الأولى خلال مؤتمر عام في يناير، والثانية استمرت أربعة أيام في فبراير (شباط) الماضي.
كان اجتماع أمس الجمعة هو أول ظهور لكيم جونغ أون منذ 29 يوما، في واحدة من أطول فترات غيابه عن أعين الجمهور.



إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.