الطائرة الأسرع من الصوت ستنطلق من لندن إلى نيويورك عام 2029

رسم تصويري للطائرة السريعة (أ.ب)
رسم تصويري للطائرة السريعة (أ.ب)
TT

الطائرة الأسرع من الصوت ستنطلق من لندن إلى نيويورك عام 2029

رسم تصويري للطائرة السريعة (أ.ب)
رسم تصويري للطائرة السريعة (أ.ب)

قد يصبح حلم الطيران من لندن إلى نيويورك في ثلاث ساعات ونصف الساعة حقيقة واقعة قبل نهاية العقد. ورغم أن التجربة مثيرة للإعجاب، لكن النصيحة هي ألا تنخدع بمستوى التفرد في تجربة الطيران الأسرع من الصوت، حيث تشير التقديرات إلى أن سعر التذكرة لرحلة واحدة قد يصل إلى 3500 جنيه إسترليني. تريد أن تطير أسرع؟ فكّر في الادخار من الآن.
وأعلنت شركة صناعة الطائرات الأسرع من الصوت «بوم سوبرسونيك» أن شركة «يونايتد إيرلاينز» تخطط للحصول على 15 طائرة ركاب كمرحلة أولى شريطة أن تلبّي معايير السلامة. وبمجرد الانتهاء من التنفيذ ستصل الطائرات النفاثة إلى سرعات تصل إلى 1.7 ماخ وارتفاع 60 ألف قدم.
من المقرر أن تنقل الطائرة -التي لا يصدر عنها أي انبعاثات كربون- الركاب بدءاً من عام 2029، وستطير بوقود طيران مستدام بنسبة 100% مما يجعلها وسيلة صديقة للبيئة وسريعة للغاية لعبور المحيط الأطلسي، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية.
في هذا الصدد، قال سكوت كيربي، الرئيس التنفيذي لشركة «يونايتد إيرلاينز»، إن «رؤية شركة (بووم سوبرسونيك)، وهي شركة أميركية ناشئة تعمل في مجال الطيران الأسرع من الصوت، لمستقبل الطيران التجاري تعتمد على التعاون مع عدد من أقوى شركات صناعة الطائرات في العالم لمنح المسافرين، سواء بغرض العمل أو الترفيه، تجربة طيران رائعة».
وأضاف كيربي قائلاً: «كانت مهمتنا دائماً هي ربط الأشخاص، والآن بالعمل مع شركة (بوم سوبرسونيك) سنتمكن من القيام بذلك على نطاق أكبر».
الجدير بالذكر أن شركة «بووم سوبرسونيك» تعمل على إنتاج طائرات تفوق سرعة الصوت على مدار السنوات الخمس الماضية.
في هذا الصدد، قال بليك شول، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «بووم سوبرسونيك»، إن «الطلب الأول في العالم من الطائرات الأسرع من الصوت الخالية من انبعاثات الكربون يمثل خطوة مهمة نحو مهمتنا المتمثلة في خلق عالم سهل التنقل».
واستطرد شول: «بسرعات أسرع مرتين، سيستمتع ركاب شركة طيران يونايتد بجميع مزايا الحياة، من علاقات عمل أكثر عمقاً وإنتاجية إلى إجازات أطول وأكثر استرخاء إلى وجهات بعيدة».


مقالات ذات صلة

اعتقال راكب حاول تحويل مسار طائرة مكسيكية إلى أميركا «بالقوة»

يوميات الشرق طائرة تابعة لشركة «فولاريس» المكسيكية (رويترز)

اعتقال راكب حاول تحويل مسار طائرة مكسيكية إلى أميركا «بالقوة»

اعتُقل راكب على متن رحلة مكسيكية من إل باجيو إلى تيخوانا، بعد محاولته تحويل مسار الطائرة إلى الولايات المتحدة «باستخدام القوة».

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)
الاقتصاد طائرات تابعة لشركة «لوفتهانزا» في أحد المطارات (رويترز)

المفوضية الأوروبية توافق على استحواذ «لوفتهانزا» على حصة في «إيتا»

وافقت المفوضية الأوروبية على استحواذ شركة «لوفتهانزا» الألمانية للطيران على حصة في شركة الطيران الحكومية الإيطالية «إيتا».

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H  -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)

الجيشان الروسي والصيني ينفّذان دورية جوية مشتركة فوق بحر اليابان

قال التلفزيون المركزي الصيني (سي سي تي في)، إن الجيشَين الصيني والروسي نفَّذا الدورية الجوية الاستراتيجية المشتركة التاسعة في المجال الجوي فوق بحر اليابان.

«الشرق الأوسط» (بكين - موسكو)
الاقتصاد شعار «طيران الإمارات» على طائرة ركاب بمطار دبي الدولي (رويترز)

«طيران الإمارات»: تأخير تسليم طائرات بوينغ عرقل قدرتنا على التوسع

قال رئيس «طيران الإمارات» إن الشركة «محبَطة» لأنها تحتاج إلى طائرات، مضيفاً أنه لو جرى تسليم طائرات بوينغ 777-9 إكس في الموعد المحدد لكُنا قد حصلنا على 85 طائرة

«الشرق الأوسط» (دبي)
يوميات الشرق طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية (أ.ب)

إخلاء طارئ لطائرة بعد اشتعال النيران في هاتف أحد الركاب واحتراق مقعد

تمكن طاقم طائرة من إجلاء أكثر من 100 راكب بعد أن اشتعلت النيران في هاتف أحد المسافرين على متن طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.