«باندا» حامل في حديقة يابانية ترفع أسهم المطاعم المجاورة

أنثى الباندا في حديقة طوكيو (أ.ف.ب)
أنثى الباندا في حديقة طوكيو (أ.ف.ب)
TT

«باندا» حامل في حديقة يابانية ترفع أسهم المطاعم المجاورة

أنثى الباندا في حديقة طوكيو (أ.ف.ب)
أنثى الباندا في حديقة طوكيو (أ.ف.ب)

في طوكيو، أدى الحمل المحتمل لأنثى باندا عملاقة في حديقة حيوانات إلى قفزة وجيزة بنسبة 29% أمس (الجمعة)، في سعر أسهم مطاعم مجاورة بعدما أثار النبأ حماسة بعض المستثمرين. وبعد إغلاق استمر خمسة أشهر بسبب فيروس «كورونا»، أعلنت حديقة «أوينو» للحيوانات، التي أعادت فتح أبوابها أمس، أن أنثى الباندا «شين شين» تظهر عليها علامات حمل بعد التزاوج مع الذكر «ري ري» مطلع مارس (آذار).
وكان حاكمة طوكيو يوريكو كويكي قد زفّت هذا النبأ لوسائل الإعلام أمس، ما أعطى زخماً لأسهم مطاعم قريبة من حديقة الحيوانات ترقباً لازدياد عدد الزوار في حال ولادة صغير الباندا المنتظر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ويُذكر أنه قد ارتفعت قيمة أسهم سلسلة مطاعم «توتنكو» الصينية بنسبة تقرب من 29% قبل أن تستقر عند 1103 ين، أي أعلى بـ9,4% مقارنةً مع السعر عند الإغلاق أول من أمس. كما ارتفعت أسهم سلسلة مطاعم أخرى هي «سيوكن» بنسبة 8%.
ويشكّل هذا الحمل نبأ ساراً للعاصمة اليابانية التي تستعد لاستضافة الألعاب الأولمبية هذا الصيف رغم معارضة أكثرية اليابانيين القلقين من التبعات المستمرة لفيروس «كورونا». وأشارت كويكي إلى أن التكهنات بحمل الباندا تَخيب في بعض الأحيان، لكنها أبدت أملها في أن تُثبت صحة النبأ قريباً.


مقالات ذات صلة

علماء يحاولون كشف لغز الحوت الأندر في العالم

يوميات الشرق العلماء الدوليون ألكسندر ويرث (من اليسار) وجوي ريدنبرغ ومايكل دينك يدرسون حوتاً ذكراً ذا أسنان مجرفية قبل تشريحه في مركز إنفيرماي الزراعي «موسغيل» بالقرب من دنيدن بنيوزيلندا 2 ديسمبر 2024 (أ.ب)

علماء يحاولون كشف لغز الحوت الأندر في العالم

يجري علماء دراسة عن أندر حوت في العالم لم يتم رصد سوى سبعة من نوعه على الإطلاق، وتتمحور حول حوت مجرفي وصل نافقاً مؤخراً إلى أحد شواطئ نيوزيلندا.

«الشرق الأوسط» (ويلنغتون (نيوزيلندا))
يوميات الشرق صورة تعبيرية لديناصورين في  بداية العصر الجوراسي (أ.ب)

أمعاء الديناصورات تكشف كيفية هيمنتها على عالم الحيوانات

أظهرت دراسة حديثة أن عيَّنات من البراز والقيء وبقايا أطعمة متحجرة في أمعاء الديناصورات توفّر مؤشرات إلى كيفية هيمنة الديناصورات على عالم الحيوانات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق «مو دينغ» يُكثّف نجوميته (أ.ب)

أغنية رسمية بـ4 لغات لفرس النهر التايلاندي القزم «مو دينغ» (فيديو)

إذا لم تستطع رؤية فرس النهر التايلاندي القزم، «مو دينغ»، من كثب، فثمة الآن أغنية رسمية مميّزة له بعدما بات الحيوان المفضَّل لكثيرين على الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".