خامنئي يقرّ بـ«أخطاء» استبعاد مرشحين

ملصقات دعائية للانتخابات الإيرانية في أحد شوارع طهران أمس (رويترز)
ملصقات دعائية للانتخابات الإيرانية في أحد شوارع طهران أمس (رويترز)
TT

خامنئي يقرّ بـ«أخطاء» استبعاد مرشحين

ملصقات دعائية للانتخابات الإيرانية في أحد شوارع طهران أمس (رويترز)
ملصقات دعائية للانتخابات الإيرانية في أحد شوارع طهران أمس (رويترز)

طالب المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، الأجهزة المسؤولة برد الاعتبار لمرشحين «تعرضوا للظلم والجفوة» في عملية البت في أهلية المرشحين، الأمر الذي عدّه البعض إقراراً بوقوع أخطاء، وأثار تساؤلات حول إمكانية عودة شخصيات مثل رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، إلى السباق الرئاسي في 16 من الشهر الجاري.
وفي خطاب متلفز بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لوفاة الخميني، قال خامنئي: «ينبغي أن أوجه ملاحظة إنسانية ودينية، خلال عملية البت في أهلية المرشحين، إذ تعرض بعض من لم يتم التحقق من أهليتهم، للظلم والجفوة».
إلى ذلك، وفي تعاون نادر بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، اتفق عضوان بارزان في مجلس الشيوخ الأميركي على استراتيجية موحدة للتصدي لطموحات إيران النووية، خارج إطار الاتفاق النووي مع طهران.
وقدّم رئيس لجنة العلاقات الخارجية، بوب مننديز، بالتعاون مع ليندسي غراهام، خطة بديلة للاتفاق النووي تهدف لاحتواء طموحات إيران النووية والحد من أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وتقضي الخطة بـ«تسوية ستحظى بدعم بلدان المنطقة، وتساعد إيران في الحصول على طاقة نووية سلمية وتجنب سباق تسلح في منطقة الشرق الأوسط».
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».