خامنئي يقرّ بـ«أخطاء» استبعاد مرشحين

ملصقات دعائية للانتخابات الإيرانية في أحد شوارع طهران أمس (رويترز)
ملصقات دعائية للانتخابات الإيرانية في أحد شوارع طهران أمس (رويترز)
TT

خامنئي يقرّ بـ«أخطاء» استبعاد مرشحين

ملصقات دعائية للانتخابات الإيرانية في أحد شوارع طهران أمس (رويترز)
ملصقات دعائية للانتخابات الإيرانية في أحد شوارع طهران أمس (رويترز)

طالب المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، الأجهزة المسؤولة برد الاعتبار لمرشحين «تعرضوا للظلم والجفوة» في عملية البت في أهلية المرشحين، الأمر الذي عدّه البعض إقراراً بوقوع أخطاء، وأثار تساؤلات حول إمكانية عودة شخصيات مثل رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، إلى السباق الرئاسي في 16 من الشهر الجاري.
وفي خطاب متلفز بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لوفاة الخميني، قال خامنئي: «ينبغي أن أوجه ملاحظة إنسانية ودينية، خلال عملية البت في أهلية المرشحين، إذ تعرض بعض من لم يتم التحقق من أهليتهم، للظلم والجفوة».
إلى ذلك، وفي تعاون نادر بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، اتفق عضوان بارزان في مجلس الشيوخ الأميركي على استراتيجية موحدة للتصدي لطموحات إيران النووية، خارج إطار الاتفاق النووي مع طهران.
وقدّم رئيس لجنة العلاقات الخارجية، بوب مننديز، بالتعاون مع ليندسي غراهام، خطة بديلة للاتفاق النووي تهدف لاحتواء طموحات إيران النووية والحد من أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وتقضي الخطة بـ«تسوية ستحظى بدعم بلدان المنطقة، وتساعد إيران في الحصول على طاقة نووية سلمية وتجنب سباق تسلح في منطقة الشرق الأوسط».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.