روسيا تطالب السودان بـ«حل وسط» للقاعدة البحرية

موسكو نفت انسحاب الخرطوم من المشروع

سفينة تابعة للبحرية الروسية في ميناء مدينة بورتسودان السودانية (أرشيفية - أ ف ب)
سفينة تابعة للبحرية الروسية في ميناء مدينة بورتسودان السودانية (أرشيفية - أ ف ب)
TT

روسيا تطالب السودان بـ«حل وسط» للقاعدة البحرية

سفينة تابعة للبحرية الروسية في ميناء مدينة بورتسودان السودانية (أرشيفية - أ ف ب)
سفينة تابعة للبحرية الروسية في ميناء مدينة بورتسودان السودانية (أرشيفية - أ ف ب)

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أمس، أن السودان لم ينسحب من اتفاق مع روسيا بشأن إقامة منشأة بحرية روسية على ساحل البحر الأحمر، بالقرب من ميناء السودان الرئيسي «بورتسودان».
ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن بوغدانوف، قوله: «أعتقد أنه يمكن دائماً التوصل إلى حل وسط»، مؤكداً أن السودانيين «لم ينسحبوا من الاتفاق ولم يسحبوا توقيعهم... لديهم بعض الأسئلة التي استجدّت».
وكان رئيس أركان الجيش السوداني محمد عثمان الحسين، قد أعلن مؤخراً شروع بلاده في مراجعة اتفاقية أبرمها نظام الرئيس المعزول عمر البشير مع روسيا لبناء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر، ثم أعقب ذلك إعلان الكرملين أنه يجري دراسة وتحليلاً للمعطيات الواردة من السودان حول اتخاذ قرار بإعادة النظر في اتفاق القاعدة.
وقال رئيس الأركان في تصريحات لإحدى القنوات المحلية، إن الاتفاق على بناء القاعدة البحرية الروسية تم توقيعه في عهد حكومة الرئيس السابق عمر البشير، موضحاً أن «الزيارة الأخيرة للوفد الروسي كانت عبارة عن محادثات لإعادة النظر في الاتفاقية لتحقق مصالح السودان».
وأضاف الحسين: «ما دامت الاتفاقية لم تُعرض على المجلس التشريعي ولم يتم التصديق عليها فهي غير مُلزمة بالنسبة لنا».



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله