أججت اللقاءات التي جمعت في أربيل مؤخراً وفداً من التيار الصدري برئاسة رئيس الهيئة السياسية للتيار نصار الربيعي، وزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني ورئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، التكهنات بتحالف انتخابي بين الجانبين.
اللقاءات فتحت الباب أمام إمكانية تشكيل تحالف بين الطرفين يمكن أن يغيّر خريطة التحالفات السياسية بين أكبر تيار شيعي (التيار الصدري) وأكبر حزب كردي (الحزب الديمقراطي الكردستاني)، وهو ما يعني أن من سيلتحق بهذا التحالف سيؤدي إلى تشكيل الحكومة المقبلة بعد الانتخابات، كونه سيغدو هو الكتلة البرلمانية الأكبر.
وبموجب التصحيح الذي أحدثته المحكمة الاتحادية الجديدة التي صوّت عليها البرلمان قبل أكثر من شهرين وبدأت أعمالها بطريقة لافتة للنظر على صعيد كثير من المسائل الدستورية بما فيها الكتلة الأكبر (القائمة الفائزة بأعلى الأصوات)، فإن التيار الصدري الذي يجهّز نفسه ليحتل الرقم الأول في الانتخابات المقبلة بين الكتل الشيعية، مثلما هو الآن، سيشكّل الحكومة أو يختار رئيس الوزراء الذي ليس بالضرورة أن يكون صدرياً.
وبالإضافة إلى أن إمكانية حصول تحالف صدري قوي مع طرف كردي قوي قد لا يحتاج إلا إلى بيضة قبان ترجحّ كفّته لتغيير الخريطة السياسية.
... المزيد
بوادر تحالف انتخابي بين الصدر وبارزاني
بوادر تحالف انتخابي بين الصدر وبارزاني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة