وصول ثاني شحنة نفط سعودية إلى عدن

وصول ثاني شحنة نفط سعودية إلى عدن
TT

وصول ثاني شحنة نفط سعودية إلى عدن

وصول ثاني شحنة نفط سعودية إلى عدن

انتهت إجراءات تفريغ الشحنة الثانية من منحة المشتقات النفطية المقدمة من السعودية لليمن عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مصافي عدن، بكميات بلغت 70000 طن متري من الديزل، و40000 طن متري من المازوت.
وكانت الدفعة الثانية قد وصلت الخميس الماضي إلى ميناء الزيت في عدن لتوزيعها على المحطات التي بدأت بالاستفادة من المنحة، بما أسهم في تقليل الانقطاعات الكهربائية بمحافظة عدن بشكل ملحوظ.
وجرى في مطلع الشهر فحص جاهزية المحطات المستفيدة التي تعاني من تراجع قدرات التوليد فيها بسبب ضعف المولدات، ضمن آلية عمل المنحة التي توفر دفعات شهرية مجدولة بحسب الاحتياج المقدم من الحكومة اليمنية.
يشار إلى أن هذه المنحة تقدم كمية تفوق مليون ومائتين طن متري من الوقود لمدة عام بمبلغ 422 مليون دولار أميركي، وهي امتداد لمنح المشتقات النفطية السعودية السابقة التي تبلغ أكثر من 4.2 مليار دولار أميركي، وجرى تشكيل لجنة لحوكمة المشتقات النفطية للإشراف والرقابة على هذه الدفعات.
ويقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دعمه التنموي لقطاع الطاقة في اليمن جنباً إلى قطاعات أساسية أخرى، كالصحة والتعليم والمياه والزراعة والثروة السمكية وبناء قدرات المؤسسات الحكومية والنقل، عبر مشاريعه ومبادراته التي بلغ عددها 200 مشروع ومبادرة، متبنيًا أفضل الممارسات التنموية في أعماله للإسهام في استدامة الأثر وتحقيق الاستفادة.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.