اعترافات عنصر «الحشد» تكشف «خفايا» ميليشيات العراق

تحدث عن «لائحة اغتيالات» وعمليات اختلاس كبرى واستيلاء على مرافق حيوية

القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح
القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح
TT

اعترافات عنصر «الحشد» تكشف «خفايا» ميليشيات العراق

القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح
القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح

في وقت تواجه فيه حكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، هجوما عنيفا من قبل قادة الفصائل بشأن اعتقال القيادي في {الحشد الشعبي} قاسم مصلح، أكدت مصادر قريبة من لجنة التحقيق أنها باتت تحتكم على سيل من المعلومات تتعلق بالفصائل المسلحة.
وكشف مصدر رفيع قريب من لجنة التحقيق أن المعتقل مصلح أدلى باعترافات «مهمة ونادرة» بشأن انتهاكات خطيرة، مشيراً إلى أن المحققين «يتعاملون الآن مع كم هائل من المعلومات تكاد تصل أهميتها إلى أن تكون مثل (الصندوق الأسود) لشبكة من الميليشيات النافذة في العراق والأذرع السياسية التي تغطي عليها».وبحسب المصدر، فإن اعترافات مصلح ساعدت في الكشف عن «لائحة الاغتيالات التي طالت عشرات الناشطين والصحافيين التي نفذتها شبكة متمرسة من المسلحين التابعين لقيادات رفيعة»، موضحاً أن «الشبكة نفسها تخترق الأجهزة الأمنية العراقية وتضمن حصانتها من وجودها في تلك المؤسسات». وشغل مصلح منصب قائد عمليات {الحشد الشعبي} في غرب محافظة الأنبار منذ عام 2017، بالإضافة إلى قيادته لواء 13 المعروف باسم لواء «الطفوف» في كربلاء، التابع للحشد. وأشار المصدر إلى أن «الاعترافات شملت عمليات اختلاس كبرى، واستيلاء على منشآت ومرافق حيوية تمتد إلى المدن المحررة من (داعش)».
من جهته، علّق قيادي شيعي على الاعترافات، بالقول إن «التكهن بنهاية الاشتباك بين الفصائل والكاظمي يعتمد كلياً على الطريقة التي ستنتهي بها التحقيقات، والآلية التي ستعلن بها النتائج»، مشيراً إلى أن «الفصائل تراقب خطوات الكاظمي القادمة وتستعد للأسوأ».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.