بايدن إلى لقاء قادة بريطانيا وتركيا وروسيا

في أولى جولاته الخارجية

الرئيس الأميركي جو بايدن
الرئيس الأميركي جو بايدن
TT

بايدن إلى لقاء قادة بريطانيا وتركيا وروسيا

الرئيس الأميركي جو بايدن
الرئيس الأميركي جو بايدن

كشف البيت الأبيض، أمس (الخميس)، عن تفاصيل الجولة الخارجية الأولى التي يقوم بها الرئيس الأميركي جو بايدن منذ تنصيبه في يناير (كانون الثاني) الماضي، والتي ستشمل لقاءات بارزة مع زعماء بريطانيا وتركيا وروسيا.
ويعتزم بايدن لقاء رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في العاشر من يونيو (حزيران)، وذلك قبل المشاركة في قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، المرتقب تنظيمها بين 11 و13 من الشهر الحالي في مدينة كورنوال البريطانية، حيث سيعقد اجتماعات ثنائية مع زعماء آخرين في المجموعة.
إلى ذلك، ستستقبل الملكة إليزابيث الثانية كلا من بايدن والسيدة الأميركية الأولى جيل في قلعة وندسور، بعد اختتام أعمال {السبع} في 13 يونيو. ويعد بايدن الرئيس الأميركي الثالث عشر الذي يلتقي الملكة إليزابيث منذ توليها العرش عام 1953.
وفي الجزء الثاني من جولته الخارجية، التي تشمل كلا من بلجيكا وسويسرا إلى جانب بريطانيا، يعتزم بايدن الاجتماع بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان على هامش اجتماعات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنيف بسويسرا.
وقال البيت الأبيض إن هذه الرحلة تسعى إلى تسليط الضوء على التزام الولايات المتحدة استعادة دفء التحالفات وتنشيط العلاقات عبر شطري الأطلسي، والعمل في تعاون وثيق مع الحلفاء لمواجهة التحديات العالمية، وتأمين المصالح الأميركية بشكل أفضل. كما أوضح مسؤولون أن بايدن سيركز على توضيح ركائز السياسة الأميركية بشأن الصحة العامة والتعافي الاقتصادي من جائحة «كورونا»، ومواجهة تغير المناخ، وتعزيز القيم المشتركة بين الديمقراطيات الكبرى.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.