المقاتلات السعودية واليونانية تختتم «عين الصقر 2»

رفعت التمارين العسكرية مستوى الجاهزية القتالية وصقلت مهارات المشاركين في المناورات (الشرق الأوسط)
رفعت التمارين العسكرية مستوى الجاهزية القتالية وصقلت مهارات المشاركين في المناورات (الشرق الأوسط)
TT

المقاتلات السعودية واليونانية تختتم «عين الصقر 2»

رفعت التمارين العسكرية مستوى الجاهزية القتالية وصقلت مهارات المشاركين في المناورات (الشرق الأوسط)
رفعت التمارين العسكرية مستوى الجاهزية القتالية وصقلت مهارات المشاركين في المناورات (الشرق الأوسط)

اختتمت في قاعدة الملك فيصل الجوية بالقطاع الشمالي في السعودية، أمس، مناورات تمرين «عين الصقر 2»، التي استمرت على مدى أسبوعين بين القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية اليونانية، واشتملت على عمليات تكتيكية مضادة بنوعيها الهجومية والدفاعية وعمليات الإسناد الجوي والمناورات الجوية.
وأكملت طائرات القوات الجوية الملكية السعودية «F - 15C» وطائرات القوات الجوية اليونانية «F - 16» طلعاتها الجوية المكثفة، التي تكللت بالنجاح وبأعلى درجات السلامة.
من جانبه، أكد اللواء الطيار الركن ناصر القحطاني قائد قاعدة الملك فيصل الجوية قائد التمرين أن هذه المشاركة حققت الأهداف المنشودة، كتعميق أواصر التعاون بين البلدين الصديقين، وتبادل الخبرات بين القوات الجوية الملكية السعودية ونظيرتها اليونانية، والرفع من مستوى الجاهزية القتالية وصقل وتطوير مهارات المشاركين من طيارين وأطقم أرضية بكل احترافية، مما يُظهر القوات الجوية الملكية السعودية بالمظهر الذي يعكس الصورة التي عليها قواتنا المسلحة من تطور وتميز على المستوى الإقليمي والعالمي.
وأضاف اللواء القحطاني أن حضور رئيس هيئة الأركان العامة للدفاع الوطني اليوناني ونائب قائد القوات الجوية، والوقوف على التمرين ومتابعة مجرياته بكل دقة، ولقاء المشاركين وتحفيزهم لتقديم أفضل ما لديهم هو دليل على أهمية هذا التمرين والجهود الكبيرة التي سبقت إقامته، حتى تكون الفائدة منه بالشكل المأمول.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.