البحرين تتحدث عن بداية «تسطيح المنحنى» لوباء كورونا

665 حالة وفاة خلال 5 أشهر... من بينهم 10 % مطعمون

البحرين تتحدث عن بداية «تسطيح المنحنى» لوباء كورونا
TT

البحرين تتحدث عن بداية «تسطيح المنحنى» لوباء كورونا

البحرين تتحدث عن بداية «تسطيح المنحنى» لوباء كورونا

أكد الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا في البحرين، أن المملكة التي تواجه ارتفاعاً قياسياً في عدد حالات الإصابة بفيروس (كوفيد - 19)، تمكنت أخيراً من تسطيح المنحنى، بفضل الإجراءات المتشددة التي تم اتخاذها ومنها إغلاق الأماكن التجارية.
وخلال مؤتمر صحافي عقده الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا ظهر أمس (الخميس)، أكدت الدكتورة جميلة السلمان، استشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية بمجمع السلمانية الطبي عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد - 19)، أنه بعد مضي أسبوع تقريباً على تطبيق القرارات «هناك مؤشرات إيجابية لتسطيح المنحنى ونحتاج الالتزام من الجميع كما شهدناه خلال الأيام الأخيرة لتحقيق النتائج المرجوة».
واستعرضت السلمان بعض الإحصائيات حول إجمالي عدد الوفيات خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) 2021 إلى مايو (أيار) 2021، حيث كشفت الإحصائيات بأن إجمالي عدد الوفيات من الحالات القائمة بلغ 665 حالة، نسبة غير المتطعمين منها 90 في المائة، في حين بلغت نسبة المتطعمين 10 في المائة، كما بينت الإحصائيات أن نسبة المتوفين من المتطعمين ممن لديهم أمراض مزمنة بلغت 94 في المائة.
من جهته أوضح الدكتور وليد المانع، وكيل وزارة الصحة عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد - 19)، أنه ضمن الجهود الوطنية للحد من انتشار الفيروس، تقرر الأسبوع الماضي رفع الطاقة الاستيعابية لعدد جرعات التطعيم إلى 31 ألف جرعة من خلال 31 مركزًا موزعًا على كافة مناطق البحرين.
وقال المقدم طبيب مناف القحطاني، استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، أن أسباب زيادة أعداد الحالات القائمة في العناية المركزة والذي تجاوز 300 حالة حتى أول من أمس (الأربعاء): «يعود لارتفاع أعداد الحالات القائمة والتي منها كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، حيث ترتفع أعداد الذين تتطلب حالتهم الصحية الدخول للعناية المركزة من أجل متابعتهم بشكل مكثف من قبل الفريق الطبي وتقديم العناية اللازمة لهم».
وأضاف القحطاني: بالرجوع للإحصائيات نجد أنه في 1 يونيو (حزيران) الجاري، 2021 بلغت عدد الحالات القائمة في العناية المركزة 326 حالة منها 270 حالة لم يأخذوا التطعيم، أي ما نسبته 83 في المائة من مجموع الحالات القائمة في العناية المركزة.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.