قبرص: بايدن يدعم موقفنا ضد القبارصة الأتراك

الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس (أ.ف.ب)
الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس (أ.ف.ب)
TT

قبرص: بايدن يدعم موقفنا ضد القبارصة الأتراك

الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس (أ.ف.ب)
الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس (أ.ف.ب)

قالت الحكومة القبرصية، في بيان، إن الولايات المتحدة دعت القبارصة الأتراك، المدعومين من أنقرة، إلى التراجع عن قرارهم الأحادي بإعادة فتح قسم مغلق منذ فترة طويلة من الجزيرة المقسمة، وإن الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغ نظيره القبرصي بأن موقف واشنطن ثابت في هذه القضية.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية، ذكر المتحدث باسم الحكومة القبرصية كيرياكوس كوشوس للصحافيين في نيقوسيا، اليوم (الخميس)، إن الولايات المتحدة أكدت أيضاً لحكومة الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس أنها تطالب بالتوقف عن المزيد من الاستفزازات.
وكان انقلاب يوناني أعقبه تدخل عسكري تركي عام 1974 قد أسفر عن انقسام الجزيرة القبرصية إلى جنوب يوناني، معترف به دولياً وعضو في الاتحاد الأوروبي، وتركي شمالي، تعترف به تركيا فقط.
وأعادت «قبرص الشمالية» في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بدعم من تركيا، للمرة الأولى فتح جزء من مدينة ظلت مهجورة منذ تقسيم الجزيرة، حيث قامت بإعادة فتح قطاع بطول كيلومتر من الشاطئ والشارع الرئيسي ببلدة فاروشا، رغم الانتقادات.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».