لبنان يُبقي السحب بسعر صرف ثابت عند 3900 ليرة للدولار

حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة (أ.ف.ب)
حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة (أ.ف.ب)
TT

لبنان يُبقي السحب بسعر صرف ثابت عند 3900 ليرة للدولار

حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة (أ.ف.ب)
حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة (أ.ف.ب)

قال حاكم مصرف لبنان المركزي، اليوم (الخميس)، إن لبنان سيستمر في السماح للمودعين بالسحب من حساباتهم الدولارية بسعر صرف ثابت عند 3900 ليرة للدولار.
وجاءت تصريحات رياض سلامة بعد اجتماع مع رئيس الجمهورية ميشال عون لمناقشة المسألة، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
في سياق متصل، قال عون إن تعميماً يسمح للمودعين بالسحب من حساباتهم الدولارية بسعر ثابت عند 3900 للدولار لا يزال ساري المفعول. وجاء في بيان للرئاسة صدر بعد اجتماع شارك فيه سلامة: «تقرر اعتبار التعميم 151 ما زال ساري المفعول».
وكان المصرف قد طلب من مجلس شورى الدولة (المحكمة الإدارية) مراجعة قراره اعتبار تحديد هذا السعر غير قانوني وبالتالي منع المودعين من السحب بسعر 3900 ليرة، بعد أن أثارت هذه الخطوة احتجاجات مساء أمس (الأربعاء).



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.